مقال

دور البحث العلمى فى اعادة الوجه المشرق لمصر العظمى 

جريدة الاضواء

دور البحث العلمى فى اعادة الوجه المشرق لمصر العظمى

 

كتب : احمد سلامة

 

تابعت باهتمام شديد وتركيز بالغ ماقدمته الدكتورة مايا صبحى عالمة الفيزياء المصرية من ادلة قاطعة عن دور الحضارة المصرية القديمة فى العلوم والصناعة والفكر من خلال حديثها مع استاذنا الضابط المقاتل والصحفى الرياضى الاستاذ ابراهيم حجازى والذى تم اذاعتة عبر قناة اليوتيوب بعد سنوات على عدة حلقات موجودة حاليا ويمكن الاطلاع عليها وقد علمنا ان هذة الدكتورة قد تم اختفائها فى ظروف غامضة ولم يتم التعرف حتى الان عن سر اختفائها وان كنت اعتقد انها الان تقوم بتاهيل مصرنا العظمى الى ماقد يصل بنا الى اعلى من مايمكن تخيله ولعل مازاد من دهشتى اثناء متابعة هذة الحلقات والتى تم التاكيد على وجود الاثباتات الرسمية على صحتها وفق ماذكرتة الدكتورة مايا ان قدماؤنا المصريين قد نبغوا فى التطور العلمى حتى وصل بهم الامر للحصول على الطاقة الكهربية من خلال الهرم الاكبر وانهم استطاعوا انارة مصر باكملها فى هذا التوقيت من خلال مصابيح كهربية واستطاعوا استغلال هذة الطاقة فى تشغيل الكثير من الالات وقتها وان وصلوا الى اكتشاف مايسمى بالسوبر كونتاكور وهى موصلات فائقة السرعة وهى عبارة عن احجار موجودة فى باطن هذا الوطن الذى وهبه الله الكثير من الكنوز بالاضافة الى العلم والفكر الذى حصل منه العالم على هذا التقدم العلمى والفكرى بل الثقافة ايضا التى كان اساسها العلم المصرى فنحن عندما نقول ان مصر ام الدنيا وام العالم لانقولها الا ان يقين وثقة من خلال ماقدمتة المواثيق القديمة فى البرديات وماتركه اجدادنا العظماء ملوك هذة الدولة قديما ومن هذا المنطلق اسعد وافتخر عندما اقول ان دور البحث العلمى فى هذا التوقيت بالذات قد اصبح صاحب مسؤلية عظيمة فى اعادة الصورة الحقيقية لمصرنا العظمى التى علمت العالم اجمع وقد ان الاوان كى يعرف العالم اجمع بدوله العظمى اننا اصحاب الفضل وان ماسعت له اياد التخريب والتدمير على مر العصور قد انكشف وان شعب مصر على قلب رجل واحد ويدا واحدة قيادة وشعب قادرون بفضل الله اولا ثم حكمة وفطنة القيادة السياسية وعلماء هذا الوطن فى شتى المجالات والعلوم على اعادة الوجه المشرق والعظيم لهذا البلد الامين الذى اختصه الله تعالى من فوق سبع سموات وانزل فيه ايات ” ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ” ولعل مانراه الان بأم اعيننا من جهود جبارة فى شتى المجالات البحثية والعلمية من خلال وزارة التعليم العالى واكاديمية البحث العلمى وكل الجامعات من مشاركات وفاعليات مع كل الجهات والمؤسسات يدعو للفخر والاعتزاز من خلال تقديم الافكار العلمية والدراسات المفيدة للتطوير والتقدم ومن خلال مايقدمه الطلبة داخل مراكز الابحاث والجامعات من مشاريع تستحق الفخر والاشادة وان كنت اتوجه بالشكر لقياداتنا السياسية على ماتقوم به من تأكيد وسعى دؤب فى هذة المرحلة لاعلاء شأن الفكر والثقافة والعلوم فاننى اناشدها ضرورة انشاء مراكز بحثية مصغرة داخل المدارس وداخل دور الحضانة حتى نتبنى الصغار منذ نشاتهم ومعرفة افكارهم وتوجهاتهم منذ البداية وتعريفهم على اهمية مصر وغرس روح الانتماء وسرعة توجيههم الى المسارات الداعمة لخدمة هذا الوطن الام وضرورة مشاركة العلماء والباحثين فى تنشئة الصغار ورعايتهم مشاركة للتعليم الاساسى ولا اشك البتة فى قدرتنا على ذلك واننى لا اتحدث عن العلوم العلمية والمخترعات فقط ولكنى اتحدث عن كافة العلوم فى شتى المجالات العلمية والادبية واننى اثق بالله ثم فى قدرة قياداتنا السياسية الحكيمة والقديرة على تفعيل هذا المحور الهام والخطير فى هذة المرحلة التى تشهدها مصر من تطوير واعلاء للشأن تاسيسا للجمهورية الجديدة بكل اركانها وزواياها وحتى تكتمل الصورة الكاملة لحقيقة مصر التى يجهل مكانتها الكثير ولايعرف دورها الحقيقى ومكانتها بين الدول العظمى التى بنت امجادها على ماحصلت عليه من ام الدنيا معلمة الشعوب ” مصر العظمى ” وقد ان الاوان لرفع اللثام عن الحقيقة الغائبة وليفخر الشعب المصرى بعلماؤة ورجالة المخلصين فى كافة المجالات …

حمى الله مصر وحفظ شعبها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى