خواطر وأشعار

إلى مدن تعرفني

جربدة الاضواء

إلى مدن تعرفني

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

اليمن

 

أنا إنسان لا يرى قدره

يذكر الله و يسبح بحمده

قبل شروق الشمس و قبل غروبها

و يتذكر وقفته أمام الجبار

في كل وقت و في كل حين

قلبي ينبت بالحب

و يبصر حتى في الظلام

و كلماتي وصل صداها

قاع البحار العوامق

و ترددها أمواج البحر و لا فخر

و كتاباتي قافلة للحب

ترسم ألوان الفرح مثل

خيوط الشمس على الطرقات

يأخذني الشعر إلى مدن تعرفني

و أنا لا أعرفها حقا

مدنا يعرفها قلبي حين يحب

أحيانا و أنا أكتب للحب

أسمع صدى صوت امراة

يعرفها قلبي

تقرأ بصمت ما أكتب

امرأة كانت تمشي هنا و كأنها

قمر بقلب و سهام

بصبح يمشي على الأرض

و لقد انتظرت وقتا طويلا

بقلب أنيق إلى حد لا يوصف

يمشي بهدوء و لا يركض

قبل أن تمر بصبح

و بليل أنا أسكن إلى الدار

كم عشقت دربها

يوم دقت باب الدار

و كم من مرة

لفت بليل عينيها شرايني

هي لو طلبت أن تعبر بقلبي خط

أعطيها القلب و الخطوط

التي تجري بالحب

أحبها و بقلبي أكتب عشقا

فأنا لأجل ليل في عينيها

مشيت سيل و ليل

و سهرت ألف ليل و ليل

 

عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه _اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى