دين ودنيا

الغافلون عن صلاة الفجر !

جريدة الاضواء

نقطة نظام.

إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله

الغافلون عن صلاة الفجر !

الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا اي بوقت معلوم و هي الصلة بينك و بين الله بمعنى آخر يعرف المسلم من الكافر بالصلاة!

لا عذر لك في الصلاة ، تصليها واقفا و ان تعذر جالسا و ان كان بك أذى على جنب بمعنى حتى في حالة المرض و لا عذر .

في النهار معظم المقاهي مكتظة و الملاعب مليئة عن آخرها انا الملاهي و مجالس اللهو حدث ولا حرج و بها العاديين و غبر العاديين حتى المرضى و كأنهم ملتزمين بحضوركم مكان السوء و برفقة الإساءة!

ملتزمين في فسقهم و متخاذل فب صلاتهم!

من الصلاة التي على المسلم الحرص عليها لما لها من فضل صلاة الفجر هير من الدنيا و ما فيها و ما أحلى ان تبدأ يومك بذكر الله و في تكبيرة تطلب النجاة و العفو من رب العالمين.

يا غافل أيامك معدودة و قد تكون ودعت ابا و أما و اخا و اختا و جارا و سيأتي يومك و سوف تسأل في قبر به ظلمة لا فراش و مبرد و لا مسخن كسف تجيب؟!!!!

كان عليك كمسلم ان تحمد الله و تسكره على نعمه لما رزقك من حيث لا تحتسب !

انظر للكفار ،بدؤوا يعتنقون الإسلام بهدوء تام و سلام و بحكمة و هم لاىيدخرون جهدا في الصدقات و بناء المساجد !

أين أنت من حديثي اعتناق الكفار للإسلام طبعا بحثا و فتشوا حتى اقتنعوا و تغذت روحهم بذكر الله.

لماذا لا تصل، قلي؟!

إبليس جاوبته او منحك سيارة فخمة او مسكن رحب؟!

قربك من الله يمنحك السكينة و الطمأنينة و أنت في ذمة الله ،يستقيل إبليس حين تنفذ أوامره!

تفكر أنك بعدو واحد اسمه إبليس و جنده و انت وسط معركة حياتية ،اجتهدوا جميعا فالوقت يمر بسرعة و موت الفجأة في كل حين!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى