مقال

السر الأعظم لسعادة والنجاح فى الحياة هو الشكر الدائم

جريدة الاضواء

السر الأعظم لسعادة والنجاح فى الحياة هو الشكر الدائم

 

اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

 

•اللهم أجعلني عبدا شكورا..رضى الله يكفينى.. ويقينى بالله يقينى.

تفنن فى شكر الله فالشكر سر من أسرار النجاح.

الشكر سر الإبداع والإتقان فالشكر سر السعادة والرضى والراحة و المتعة.تأمل معى قول الله تعالى ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾، لئن شكرت الله، فسيزيد الله ما شكرته من أجله، لئن شكرت الناس، سيزيد الله ما شكرتهم من أجله، لئن شكرت كل من حولك وما حولك من أدوات سخرها الله لك فسيزيد الله ما شكرتهم من أجله لئن شكرت الكون فسيزيد الله من تفاعل الكون معك فالله سخر السماوات والأرض لخدمتك وتحت أمرك وهى تنفذ ذلك كل يوم بلا كلل ولا ملل.

 

• الأبحاث النفسية فى طاقة الشكر تخرج لنا المفاجآت يوماً بعد يوم، الزوجة كلما إزداد شكرها لزوجها على أقل الأمور سيزداد تدريجياً كل ما تشكره عليه وتصبح حياتهم أسعد الأبناء الذين يشكرون آباءهم يوميا، تقل المشاكل بينهم إلى حد كبير جداً.

جرب أن تشكر ربك على إحساس رائع، سيزداد هذا الإحساس و سيتكرر في حياتك، نعم حتى مجرد الإحساس، فالآية واضحة، كلما تشكر عليه سيزداد.. تمعن وإنطلق لتزيد كل ما تريد في حياتك كلما ضحكت أشكر الله وأشكر من أضحكك، كلما أحسست بسعادة، أشكر الله على هذه المشاعر، وتأكد أنها ستزداد.

 

• كلما شاهدت مريضا، أشكر الله على النعمة والعافية وتأكد أنه لن يصيبك هذا المرض ما حييت. وهذا وعد من الله بل والأكثر من ذلك ،كلما أردت أن يزيد أى شيء في حياتك، قم بشكر الله عليه وتأمل روعة زيادته في حياتك أذهب الآن وأشكر ربك على ما لديك من مال مهما قل، وتأكد من أن الزيادة قادمة أذهب الآن وأشكر ربك على أى شىء تريد زيادته، وإنتظر روعة النتائج.

 

•بل وتعمق أكثر وأكثر إذا أردت أن يحدث شيء ما سعيد في حياتك فقم بالإسترخاء، وتخيل براحة وسعادة أنه حدث، وإستشعر هذه السعادة ثم أشكر الله بقوة على حصوله، وعلى هذه المشاعر وستذهل من النتائج ، فالله غاية في الرحمة وغاية في الكرم والعطاء أكرم وأكثر رحمة بك مما تتخيل مهما وصل تخيلك أشكر، إمتن، عش بطاقة الشكر المريحة الرائعة.

أستشعر روعتها دائما في قلبك.. فجر الجذب داخلك بطاقة الإمتنان والتقدير، أشكر الخالق على الدوام، في سرك وعلانيتك تحدث مع الناس عن نعم الله عليك،،تحدث بٱستفاضة وبأحاسيس رائعة.

 

•• منذ الآن عش بالشكر، نم بالشكر، أستمتع بالشكر، كن كنبي الله نوح فقد قال الله عنه ﴿ إنه كان عبدا شكورا﴾ ، فالشكر سر الإبداع و الإتقان، الشكر سر السعادة والرضى والراحة والمتعة.

أعلم أن الشكر هو قلب العبادة،

بالشكر تستشعر طعما رائعا لكل العبادات والفروض، لأن الله لم يأمرك بها ليضايقك ، وإنما أمرك بها ليفيدك ولمصلحتك أنت، فالشاكر لن يصلي غصبا عنه ليؤدي واجبا عليه، بل سيصلي بشكر وبراحة وسعادة وإطمئنان فستزداد متعته وسيزداد إطمئنانه، وهكذا في باقي العبادات، بالشكر يصفو كل شيء وبالشكر ينصلح كل شىء.

 

• بل لا أبالغ لو قلت أن الشكر فقط كفيل بجعل حياة الإنسان في قمة السعادة والراحة والهدوء، من يترك الشكر تنهال عليه المشاكل و الضغوطات في الحياة.

جرب وأنت في قلب هذه المشاكل أن تبدأ بالشكر ..بالشكر بمفهومه العميق لكل شيء ولكل شخص و لخالق الكون الكريم الحليم الرحيم.

جرب ولا تذهل من النتائج فهى ستكون خرافية، كلما مررت بأزمات ومضايقات، تفنن في شكر الله على أقل شيء محبب أو جميل، مهما كان بسيطا، وتأكد أنه سيزداد تدريجياً إلى أن تصبح حياتك كلها أشياء محببة وستختفي الأزمات والمضايقات للأبد.

الحمد لله رب العالمين.اللهم أجعلني عبدا شكورا…….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى