نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
الشلف الجزائر
من مكة المكرمة في ١٧/١٠/٢٠٢٢
الجزائر.. اشتياق و حنين !
نعم و صحيح اننا بمكة المكرمة و الحمد لله على هذا الشرف نحن الجزائريون ما أن نجلس مع بعض بالفندق و من مختلف الولايات على لساننا الجزائر العظيمة .
لم ننسى في سجودنا أن ندعوا لبلادنا بالأمن والإيمان و الاستمرار و لكل بلاد الإسلام و أن يصلح أحوالنا و أحوال أمتنا ، أحوال شباتنا و شبابنا إلى جادة الصواب و اغرس فيه محبة الله و رسوله و كل شي ما يحب الإسلام والمسلمين اجمعين و الجزائر أرض الشهداء و الأبطال.
نشتاق للأرض الطيبة ، أرض المليون و نصف المليون.
ننقل لكم بأمانة و صدق حب كل من التقينا و من جنسيات مختلفة حبهم للجزائر و ما تن ندخل محل هذهوالعبارة على لسانهم (وان ، تو، ثري فيف لالجيري) حتى أن أحد التجار حسب قوله و من شدة حبه للجزائر جعل بطاقة زيارة (carte de visite) تحمل العلم الجزائري.
الجزائريون و كأنهم اختيروا كلهم طيبة و إحترام و قد تكون العصية التي عرفوا ، تلاشت و الحمد لله.
شخصيا و أما اجلس في اوقات الصلاة و منها جلوسي بجانب اخ مغربي من مراكش أستاذ مهنة ، ابهرني لما فال: الجزائر احبها و اعرفها من خلال نابغة من ولاية تيارت ينشط عبر التواصل الإجتماعي و اليوتوب يعلم الناس تحفيظ كتا الله بطرق عصرية اسمه رسين يحي فخر العالم الإسلامي كما قال لي.
الحمد لله الجميع يعرفنا بنوابغنا افضل من مغنينا و لاعبينا!!!!
جزيل الشكر لمن عرفناهم هنا و من هذا المكان الطيب المبارك ، نزف للشعب الجزائري و جيشنا الباسل و مختلف الأسلاك الأمنية من درك، شرطة و جمارك و كل عيون ساهرة على الجزائر كل الإحترام والتقدير و لكل مواطن مخلص لوطنه و نسأل الله السكينة للوطن و ان يرزق حكامنا البطانة الصالحة في قيادة الجزائر و ان يجعل الجزائر بلدا آمنا مستقرا و جميع بلاد المسلمين.
اللهم ارحم موتانا، اشف كل مريض و عاف كل صحيح و اقض حوائج كل سائل .
إلى ولايتي الحبيبة الشلف و لساكنتها كل الخير و لقيادتها الرشيدة كل المجد و ان تعود الشلف كما كانت سابقا عروس البحر الأبيض المتوسط.