«عفاف» تتبرع بقطعتي أرض لإنشاء مدرستين لخدمة العملية التعليمية في قريتها
متابعة / محمد سعد
بنت أسيوط:
«دعم مشروعات الدولة واجب على كل المواطنين»
«عفاف» مع أسرتها
اعتادت الحاجة عفاف محمود فواز، ابنة قرية أولاد إلياس بمركز صدفا بمحافظة أسيوط،
أن تضرب مثلاً للسيدة الصعيدية الأصيلة التى تحب خدمة أهالى قريتها،
ومشاركتها الوطنية،
وخصوصاً بعدما قررت التبرع بقطعتَى أرض لإنشاء مدرستين للتعليم الأساسى لخدمة العملية التعليمية
بقريتها ضمن مبادرة حياة كريمة، نظراً لعدم وجود أراضى أملاك دولة بالقرية،
والتطوع والمساهمة فى المبادرة الرئاسية.
وقالت
إنها تبرعت بقطعتى الأرض لإنشاء مدرستين،
واحدة منهما باسم والدها المرحوم محمود فواز،
والأخرى باسم ابنها المرحوم هادى محمد حسن، الذى توفى فى حادث سير أثناء عودته من كلية الشرطة، وذلك للمساهمة
فى مبادرة «حياة كريمة» بالقرية.
أكدت «عفاف»
أنها رأت أن قريتها فى احتياج إلى المدرستين، لأن الأطفال تقطع مسافات طويلة للوصول للمدارس، فقررت مساعدة أهالى القرية والتبرع بالأرض
والمشاركة كمتطوعة فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وأضافت
أن قطعتى الأرض اللتين قررت التبرع بهما مساحتهما تزيد على نصف فدان،
إحداهما ملك خاص من أراضيها وأخرى تم شراؤها بأكثر من مليون جنيه،
وأتمنى من المواطنين أن يساهموا فى استكمال المشروعات،
وتابعت قائلة:
«الرئيس السيسى بدأ الخطوة الأولى فى تنمية قرى الصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة،
والمفروض علينا نساهم فى تلك المشروعات، التى حققت الكثير فى القرية
من توصيلات صرف صحى وخطوط مياه وتحسين قطاع الكهرباء
وكافة الخدمات،
والناس لامسة الخدمات على أرض الواقع،
والرئيس أزال حاجات كتير كانت الناس بتعانى منها بفضل المشروعات الخدمية الجديدة فى كل المجالات،
وكل واحد حسب استطاعته».
وأوضحت الحاجة عفاف
أن البلد يعانى من نقص شديد فى الأراضى
«أملاك الدولة»، ومسئوليتنا كمواطنين أن نساعد فى تلك المشروعات،
خصوصاً مع تكدس التلاميذ،
وأنها واجهت كلام الناس التى قالت إن «الدولة المفروض توفر الأرض فى حين إنى شايفة القرية بتعانى من نقص الأراضى
والفائدة هترجع للكل، خصوصاً الرئيس
قال إن القرية اللى تدخل حياة كريمة هيتم عمل كل المصالح الخدمية فيها
، وبطالب كل الناس بأن يساهموا فى تلك المبادرة
التى يعود نفع مشروعاتها على كل الأهالى».
