مقال

خواطر ادبية خالد سيد 

جريدة الاضواء

خواطر ادبية خالد سيد 

سلالم الأسى

وأيقنت أن هذا الباب لن يغلق ابداً لأنني أنا من فتحته لهم باب التنازلات عن طيب خاطر وحسن نية لم أكن أعلم بأنني سا أعاني الكثير وأتحمل مشقة وتعب من أجل إغلاقه لم أكن أعلم بأنني أدخلت على نفسي حشد من الاستغلال والاسى أصبح الأمر روتينياً أصبح سلماً يعيدني إلى الأسفل بينما يصعد الاستغلال منتصراً إلى اعلى درجاته مما أودى بيّ إلى الحزن والتعمق به بكل جوارحي وأعيشه بكل مشاعري أرى الفرح من بعيد 

وأمر لحظاته مسرعتاً مرور عابراً لا وقت لدي ك شعور عجوزاً كهلاً 

قد بهُت في نظره كل شيء إنتهى شغفي بخلسة وأصبحت أرى كل الأشياء سواء بدون إستثناء لم يعد بخاطري شيء سوى النوم في مكان هادئ دون سماع صوت لم يكن باستطاعتي فعل أي شيء سوى النوم أرى ما يحدث وأراقب من ذاك الباب الذي قد فتحته على نفسي منذ زمن بعيد أشاهد بصمت قاتل بدون اي ردة فعل مني ويبقى السؤال يطرح نفسه بدون أن أجد الجواب أهل مازلت احلم بعد تعثري الدائم بالحياة ألا زلت أردد بأنني سا أحيا بعد كربتي وخريفي وكأنني لم أذق بالأمس مرارة وأنتظر الربيع ومن سيغلق الباب هل هناك مجيبلا أعتقد لقد فات الأوان وسا أبقى في سراديب النسيان في الدرك الأسفل ولكن أحافظ على كرامتي بعيداً عن متناول الأوغاد واردد بصوت خافت لا تقهر أحد سوف يؤلمك دعائه 

خالد سيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى