مقال

رسالة للعامة وشجن وحزن من التعميم لبعض النافخين فى نار الفتن والمتربصين بالوطن

جريدة الاضواء

رسالة للعامة وشجن وحزن من التعميم لبعض النافخين فى نار الفتن والمتربصين بالوطن

اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• بدء ذى بدء ليست هناك فئة معصومة من الخطأء ولا وجود لفئة الملائكة على ظهر البسيطة. فقد نسوا الجووع والأسعار والدولار وكرتونة البيض والأرز !!!….
وعادوا لنغمة التسخين النفخ فى النارالتى كانت موجودة قبل يوم ٢٠٢٢/١١/١١ رغم أن الأسعارالعالية والأزمةالإقتصادية العالمية مازالت موجودة ومرشحة للزيادة وآثارها على العالم أجمع..

• يتعللون بالفواتير الإلكترونية… و وقفات السادة المحامين الإحتجاجية. وفى واقعة إعتداء الضابط على التمريض ..رغم كونها واقعة فردية وحتما سيتم المحاسبة الرادعة للمخطئين . وبدأوا النفخ فى النار. و إنشاد الصعبانيات.. «أصل اللى ملوش ضهر.ينضرب على بطنه …. وأصلها بلد للكبار وبس،….والغلبان ملووش مكان !!! وبلد الجباية اللى بتمص دم أصحاب المهن الحرة» .!!!…

•ومتغافلين تماماً عن كون نظام الفواتير الإلكترونية مطبقة فى الدول المحترمة وما يطلق عليها متقدمة. غلقا لباب فساد الفواتير الورقية والمضروبة .ومتغافلين تماماً كون واقعة الضابط واقعة فردية …. وأن الأمن والأمان الذى تنعم فيه دفع ثمنه ضباطناوجنودنا من دمهم..وهم اللى قابلوا الرصاص بصدورهم وكانوا الدرع والسيف.

•أنا أتفهم وأقدر…لوأنت طلبت تعديلات موضوعية أو تأجيل نظام الفاتورة الإلكترونية … وشرحت أسبابك.. لكن الرفض التام والتهديد بالتصعيد . فهذا غير مبرر وغير مقبول..
أنا أتفهم وأقدركونك تطلب سرعة محاكمة الضابط المتسبب فى الإعتداء على الممرضة. لكن توصم كل الضباط بصفة المعتدين وأصحاب النفوذ وأنهم فوق الحساب ؟!!.

• أقسم بالله هذا الوصف بعيداً تماماً عن الحقيقة وأنا كنت واحد منهم لى قضية مدنية (ميراث) ومسجل بالشهر العقارى منذ كنت ملازم أول حتى الأن مايزيد عن ثلاثين عاماً وكنت أسطيع بالطرق الملتوية الحصول على حقى ولكننا تعلمنا الأنضباط وأثرت الطرق المشروعة.
• وحالياً غيروا السيناريوهات و يحاولون الركوب على إعتراضات المحامين .أو يستثمروا فى واقعة الضابط والممرضة ..
وبعض الأخوة الذين يعطوا الإحساس مهانون فى الشارع وأن الضباط متعالين و بيضربوا الشعب بالكرباج!!!.هذه العقدة المزمنة والإحساس بالإضطهاد وقلة القيمة. كأننا نعيش فيلم (هى فوضى) و أى ضابط هو ( حاتم ) أنه نموذج لكل الضباط. هذا الفيلم إنتهى فى الواقع…وكان فيلم مبالغ فيه يهدف لخلق حالة إستعداء واضحة فى عقل المواطن المصرى مع أى بدلة ميرى!.الضباط الشرفاء المحترمين غيرمسئولين عن إحساسك بالنقص الموجود عند حضرتك تجاه كل ما هو ميرى …أو يحمل لقب ضابط !!

•هولاء خيرة شبابنا والمؤسسة الشرطية أو العسكرية. دفعوا ثمن غالى من دمائهم و أرواح شهداءهم حتى تنعم حضرتك وتعيش فى أمان..فالمنهج الأساسي حالياً فى التعاملات بين الضباط والمواطنين هو إحترام إنسانية وأدمية المواطن وكذا إحترام طبيعة عمل الضابط وتمكينه من أداء مهمته. فزمن (حاتم ) إنتهى بلارجعة والقانون هو سيد الميدان.

•ومحاولة إستغلال واقعة فردية لأعتداء ضابط على ممرضة ولها منا كل تقدير وإحترام طبعا و النبش فى نغمة و أسطوانة قديمة غير صالحة…وكلام من نوعية أصلهم فوق الحساب!!. أصلهم هم أصحاب البلد ؟!!
•• القوات المسلحة أكثر جهة تحاسب أبنائها بكل حزم. و المؤسسات الشرطية والعسكرية لديها آلية محاسبة صارمة لأفرادها. ولا أحد فوق القانون.والواقعة هى سلوك فردى…لا يعبر عن نهج أو سياسة المؤسسات القائمة على إحترام إنسانية المواطن المصرى وحمايته.

•• عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن الواحد….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى