شهدت إحدى المدارس المصرية بأسيوط، وفاة تلميذة بالصف الخامس، وذلك نتيجة تعرضها للضرب والتعنيف من مدرس الفصل كما أقر بذلك زميلات الطفله وتم نقلها الى المستشفى لتفارق الحياة.
مثل هذا الخطأ الجسيم للاسف يقع فيه معظم المعلمين. رغم أن هناك تحذيرات بعدم استخدام الضرب للتلاميذ في تقديري المعلم الكفؤ لا يلجأ دائما الى هكذا أسلوب، وكما قيل ( العنف منطق العاجز )، فكثير من المعلمين الذين يعجزون في توصيل المعلومة الى المتلقي يشفون غليل فشلهم، بمثل هذا الأسلوب البربري الهمجي، الذي لا يمت للعملية التعليمية بصلة.
التلميذ الذي يتعرص الى الاذى الجسيم من قبل معلمه لا ينسى ما تعرض له مدى الحياة، ويفقد احترامه للمعلم .
اتمنى من معلمي بلادي أن لا يلجأوا الى العقوبة ، وأن كان لابد فلتكن مؤلمة لا مؤذية ، وليس الضرب وحده من صور الايلام..لذا لابد أن يكون هناك العقاب الرادع الإداري لتلك المدرسه التي حدثت بها وفاه الطفله من المدرس الي اداره المدرسه ومن يتابعهم.ليكونون عظه وعبره مستقبلا
