اخبار عربية

تطبيع العلاقات والحذر من الجانب السورى وتدخل روسيا للوساطة

جريدة الاضواء

تطبيع العلاقات والحذر من الجانب السورى وتدخل روسيا للوساطة

كتب /أيمن بحر

خلال متابعة اللواء رضا يعقوب للصراع الدامى التركى السوريا وإتجاه إنهاء هذا الصدع حيث تتجه تركيا الى تطبيع العلاقات والحذر من الجانب السورى وتدخل روسيا للوساطة لإنهاء الحرب بينما الولايات المتحدة الأمريكية ترفض التقارب من بشار الأسد وتسود حالة من القلق بين صفوف المعارضة السورية إتجاه التقارب التركى السورى، لازالت مراحل الحوار والتفاوض التركى السورى، التحول من جانب تركيا لم يصل لحد التطبيع لاتوجد خارطة طريق لإنهاء الصراع.

أردوغان: بدأنا عملية ثلاثية.. وقد أجتمع مع الأسد من أجل السلام، فى تطور جديد فى خطوات التقارب التركى السورى، كشف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس السورى بشار الأسد معلناً عن إجتماع ثلاثى تنضم اليه روسيا وقال “لقد بدأنا عملية ثلاثية روسية تركية سورية..

قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يوم الخميس (الخامس من يناير/كانون ثان 2023) إنه قد يجتمع مع الرئيس السورى بشار الأسد فى إطار جهود من أجل السلام كأعلى المحادثات المعلنة بين أنقرة وحكومة دمشق منذ بدء الأزمة السورية فى 2011.

وأضاف أردوغان خلال كلمة بأنقرة أنه من المقرر عقد اجتماع ثلاثى يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسوريا لأول مرة من أجل المزيد من تعزيز التواصل بعد محادثات بين وزراء الدفاع الأسبوع الماضى.

وقال أدروغان “لقد بدأنا عملية ثلاثية روسية تركية سورية… سنجمع وزراء خارجيتنا معا ثم بناء على التطورات سنجتمع معا على مستوى الزعماء”

تدعم تركيا جماعات معارضة مسلحة فى سوريا فى الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد بينما تدعم روسيا الحكومة السورية.

ودخل الصراع الذى قتل مئات الآلاف وشرد الملايين وتورطت فيه قوى إقليمية ودولية عقده الثانى لكن المعارك أقل حدة عن ذى قبل.

وتأتى تصريحات أردوغان بعد يوم من دعوة الولايات المتحدة لكافة دول العالم، الى عدم تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد “الديكتاتور الوحشى وقال المتحدّث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين “نحن لا ندعم الدول التى تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الإعتبار لبشّار الأسد الديكتاتور الوحشى وأضاف نحضّ الدول على أن تدرس بعناية سجلّ حقوق الإنسان المروّع لنظام الأسد على مدى السنوات الإثنتى عشرة الماضية، فى الوقت الذى يواصل فيه إرتكاب فظائع ضدّ الشعب السورى ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة” الى محتاجيها فى المناطق الخارجة عن سيطرة قواته.

وقال مسئول تركى إن وزيرى الدفاع التركى والسورى التقيا فى موسكو فى 28 ديسمبر/كانون الأول وشملت النقاشات بينهما ملف اللآجئين ومسألة المسلحين الأكراد.

وبدا التقارب التركى السورى أمراً غير مطروح فى مرحلة سابقة من الصراع. وحثت المعارضة السورية تركيا على إعادة التأكيد على دعمها لها. وسعت أنقرة لطمأنة المعارضة السورية وقال وزير الدفاع التركى خلوصى أكار إن تركيا لن تتخذ أى خطوات تتسبب فى مشكلات لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى