أخبار الرئاسة

كلمة إرتجالية للسيسي مع تكريم لأسر الشهداء ومصابي العمليات خلال الندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة

جريدة الاضواء

كلمة إرتجالية للسيسي مع تكريم لأسر الشهداء ومصابي العمليات خلال الندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة
كامل شحاته

بدأ الرئيس السيسى بكلمة ارتجالية من القلب للقلب موجها حديثه للسادة الحضور من أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية والسادة القادة من الضباط من رجال الجيش والشرطة كما أشار سيادته بأن هذا الكلام موجها لرجال الشرطة أيضا والشعب المصرى بأكمله
حيث جاء بكلمته مايلى :

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية ٣٧
اوعوا يامصريين تتسببوا مرة تانيه في خراب بلدكم
الكلام ده حصل لما البلد فكت في ٢٠١١ ، انا قلت وحافضل ااقول ، علموا الكلام ده في المدارس والاعلام ، تخريب الدول من الداخل ، ارخص علي اللي بيعملوه ، تخريب الدول بايد شعبها …
كما قال : أقسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأنه هناك وقائع مصورة بالفيديو عن أحداث ووقائع عن العمليات الإرهابية، لو شاهدها المصريون، فلن يناموا من شدتها.

وقال الرئيس “الحرب فعلا مكنتش بسيطة، أقسم بالله ممكن أذيع فيلم واحد لو شفتوه ما حد هينام، بس معملناش كده”.

أضاف “لما بدأت المعركة معاهم، كنا بنقول امتى تخلص، لكننا كنا عارفين إنها هتخلص.. إحنا هنعمل معرض للحرب دي.. الحرب دي كان فيها معدات حرب فعلا، بس الحرب دي كانت أكثر شراسة.. العدو التقليدي إنت عارفه وبتشوفه وبتعامله وجهًا لوجه، التاني لأ.. مش بتشوفه، لأنه بيتخفى وسطينا.. يهاجمك ويجري، وطبعًا الناس موجوعة على ولادها ومستقبل بلدها، لكن الحمد لله نجحنا، هنوريكم الصور بالاسم، لكل اللي كانوا مجرمين هناك.. بالاسم والصورة، لكل مجرم من المجرمين دول.. أوعوا الموضوع ده يتكرر تاني.. أوعوا يا مصريين تتسببوا في خراب بلدكم، الكلام ده اتعمل لما البلد فكّت في 2011، وهتحاسب على كلامي أمام الله.. علموا الكلام ده في المداس والإعلام والكليات، تدمير الدول من الداخل أخطر شيء”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأجهزة الأمنية قبل ثورة 2011 تأكدت أن هناك بنية تكونت من تنظيمات إرهابية، وكان هناك أفلام مصورة لهذه التنظيمات بتقديم عروض وكأنهم خارج الدولة، وكانت هناك مشكلة كبيرة في سيناء.

أضاف السيد الرئيس : “وقتها كان التدخل محتاج الشرطة والجيش مع بعض، وده محصلش، بسبب الظروف والاتفاقيات، وكانت القوات الشرطية محدودة، وقوات الجيش تواجدها محدود بسبب الاتفاقيات، وبعدها ظهرت المؤامرة الكاملة في 2011، والناس مشغولة في الميدان، كان بيتم تخريب تواجد الدولة المصرية في سيناء والقضاء عليه”.

وقال السيد الرئيس : “اتعمل ولاية سيناء، وقضاء شرعي.. ومن 28 يناير كانت نتيجة التعدي خارج السيطرة، ووقتها قلت للمشير طنطاوي، المشكلة هتكون كبيرة لو لم نتدخل.. وكان القرار من المشير طنطاوي نتدخل بقوات، وتم التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وقتها الإسرائيليين تفهموا ده، وتم التنسيق معهم، لكن كان حجم القوات قليل، وبعدها زادت القوات وقضينا على الإرهاب”.
من جانبها
قالت والدة الشهيد المقدم أمير إبراهيم، “الحمد الله أنا فخورة بابني ومصر كلها فخورة بيه، وعايشين فى حمى ربنا ثم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
وروت أم الشهيد المقدم أمير إبراهيم أن ابنها من يوم ما تخرج لحد ما استشهد لم تره، وأوضحت أنه تم ترقيته قبل ما يستشهد بيوم واحد، ولكن الآن أخذ المنزلة والرتبة الأعلى وهي الشهادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى