رياضةمقال
أخر الأخبار

لا… يا من كنت اخي

كتب :اشرف محمد جمعه
العجز هو عدم المقدرة على استخدام اسباب التقدم والنجاح في الحياه ، وهذا نابع من ضعف الإرادة ، وفشل في المنظومة التي يدور في فلكها، ويلجا عاده العاجزون الى استخدام وسائل بديله لتعويض فارق بينه وبين الاخرين.

فبدلا من التحلي بروح التحدي والاستفادة من التجارب الناجحة، نجدهم يبحثون عن فاشلون اخرين للاقتداء بهم بل وسبقوهم في الفشل ، وهنا اتحدث عن احد الكيانات الصغيره التي تدعي لنفسها الريادة (في الخيال).

لتعويض هذا الفارق يستخدمون العناوين الرنانة على صفحات الجرائد الإلكترونية التابعة لهم ، وبث الاشاعات المغلوطة بما يخدم افكارهم المريضة.

وان الكيانات الكبيرة مرعوبة منهم، في الوقت الذي اذا نظرنا الى عالم الارقام، نجد ان هؤلاء لا تاريخ لهم، ويحاولون ان يضعوا انفسهم في نفس مكانه تلك الكيانات العملاقة ذات التاريخ .

كيانات تأخذ بأسباب النجاح لهذا تعتلي منصات التتويج القارية، وتتواجد باستمرار في المسابقات العالمية، هل هذه الكيانات خاليه من السلبيات والاخطاء بالطبع لا.

ولكنها لا تتوقف وتسعى دائما للوصول لأفضل شكل لها، وهنا يظهر الاقزام والفشلة في محاوله منهم للحاق بركب الناجحون فهم لا يستطيعون مجاراتهم في التفوق في نفس المجال .

فيستخدمون اساليب رخيصة كبث الشائعات التي من شانها التقليل من قدر هؤلاء ، كذلك السباب واللعن والعويل والصراخ ، في محاوله منهم للفت الانظار ، وان اي شيء يفعلونه من قبيل ان لهم شعبيه وتاريخ وزعامة على ماذا لا ادري.

فالأرقام لا تكذب انها الصورة الحقيقية للأقزام والشعور بالنقص، والعجز شعور قبيح ولكن الاكثر قبحا هو استخدام الإساءة والتدني ومحاوله اقناع المناصرين ان الاخرين لا ينامون من شده الخوف والرعب فالغباء له جنود يحركها كيفما شاء .

لقد لفت انتباهي تصرف للفريق الامريكي في كره القدم ، بعد بطوله كاس العالم الاخيره للأندية، بمجرد انتهاء المباراة وبعدها بساعات قليله وعلى الصفحة الرئيسية، قدمت اداره الفريق الامريكي التهنئة بالفوز للنادي الاهلي المصري وانتهى الامر.

روح رياضيه عالية، ان الامر بالفعل لا يتعدى كونه مباراة في كره القدم وليس حربا ضروسا ،لا تستحق كل هذا الشحن وحتى في المباراة الاولى والتعدي على لاعبي الفريق انهم ضيوف لديكم.

لكن عن طريق اعضاء من هذا الفريق تلك آداب الضيافة! ، الم نتعلم نحن العرب من التاريخ ان من نتائج الزعامة الحنجورية، اصبحنا في ذيل العالم .

وفي النهاية هي مباراة في كره القدم ستنتهي ايا كانت النتيجة، وتصرفاتكم هذه لا تزيدكم الا تقزما فالكلاب تنبح والقافلة تسير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى