اخبار مصر

الجاسوس عزام عزام لماذا أفرج عنه مبارك بعد قضاء نصف العقوبة

الجاسوس عزام عزام لماذا أفرج عنه مبارك بعد قضاء نصف العقوبة

تقرير/السيد شحاتة

بداية القصة أنه في عام 1996 خلال فترة حكم الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك قامت السلطات المصرية بالقاء القبض على عزام متعب عزام والشهير ب”عزام عزام”

عزام متعب عزام

ومحاكمته في نفس السنة بتهمة التجسس على مصر لصالح اسرائيل لتتحول القضية الى قضية رأي عام في الشارع المصري فضلا عن كونها قضية أمن قومي في الأساس.

وقد صدر الحكم على عزام عزام بالسجن المشدد لمدة 15 عام
الا أنه في عام 2005 أي بعد 8 سنوات من مدة الحكم عليه قامت السلطات المصرية بالافراج عنه وترحيله الى اسرائيل.

وحينها كان السؤال الذي جال في أذهان الكثيرين هو لماذا تم الافراج عنه بعد نحو نصف مدة العقوبة؟

كان المحامي الذي تولى الترافع في قضية عزام عزام هو المحامي المصري “فريد الديب”والذي كان قد وضح أسباب قبوله الترافع في القضية في حوار له ببرنامج “الجمعة في مصر”والذي أذيع على قناة “MBC مصر” ونشرته العديد من الصحف الاخبارية منها “الوطن نيوز” على موقعها.

حيث قال فريد الديب أنه عندما قرأ ملف قضية الجاسوس الإسرائيلي وتبين أنه ليس فيه ما يثبت اتهام “عزام” بالاشتراك في التخابر لصالح إسرائيل مشددا على أنه مقتنع بأن “عزام عزام” كان بريئا.

وحسب موقع صحيفة “المصري اليوم” قال فريد الديب في حوار له ببرنامج “المشهد” والذي أذيع على قناة “BBC العربية”
“إن مهنة المحاماه لا تعني أنه لما اترافع في قضية قتل أكون أنا القاتل ولو اترافع في قضية تجسس أكون أنا الجاسوس ولقد تعرضت لحملات من بعض المغرضين”

وأضاف الديب قائلا: “القضية الوحيدة التي اشتغلت فيها كانت اشتراك في تخابر بالنسبة للجاسوس عزام عزام والمتهم الأول فيها كان واحد مصري اسمه عماد إسماعيل والمتهمة الثانية في القضية كانت إسرائيلية تدعى زهرى جريش والثالثة منى أحمد الشواهنة والرابع عزام متعب عزام وتهمته كلها أنه عرّف عماد بالبنت زهرى جريش”.

وقال فريد الديب أن الرئيس المصري حينها محمد حسني مبارك رفض الإفراج عن عزام عزام بعدما أمضى 8 سنوات في السجن أي نصف المدة القانونية
وفاوض إسرائيل على الإفراج عن حوالي 12 مصري كانت قد احتجزتهم بحجة أنهم دخلوا المياه الإقليمية الإسرائيلية واستجابت إسرائيل لطلب “مبارك” وتمت عملية التسليم والتسلم
وحدثت ضجة لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل “أرئيل شارون” استقبله واستنتجوا أنه من الموساد أو الـمخابرات الأمريكية وهذا غير حقيقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى