تقارير و تحقيقات

رد صادم من مبروك عطية لسائله طلقها زوجها ولم يخبرها وظل يعاشرها

.

 

بقلم: اسلمان فولى

 

“طلقني زوجي ولم يقل لي وعاشرني عامين كاملين وبعد العامين قال لي أنا طلقتك من سنتين ثم ترك المنزل فهل علي ذنب؟”.

 

هكذا أرسلت إحدى المتابعات سؤالها إلى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حول زوجها الذي فاجأها بعد عامين بأنها مطلقة! ليجيب عطية عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب مؤكدًا أنه لا ذنب على الزوجة لأنها لا تعرف ولكن الذنب على الرجل الذي طلق ولم يقول لها.

 

وأضاف الدكتور مبروك عطية أن الزوجة في هذه الحالة تعاملت مع الأصل في الأمر، فالزوج حين يتشاجر أو يغيب أو يتأخر على زوجته أنه خرج وعاد وهو زوجها، لكن إن طلقها غيابيًا ولم تصلها الورقة وعاشرها عشرين عامًا وبعدها قال لها أنه طلقها منذ عشرين عامًا “فيشرب لعنة الله وسخطه وغضبه”.

 

وقال الدكتور مبروك عطية أن هناك عبادة إسمها “الوضوح والرشاد” مستنكرًا أن يطلق إنسانًا مسلمًا زوجته ولا يخبرها بل ويعاشرها أيضًا، أي يزني بها.

 

وأكد الدكتور مبروك عطية أن ما حدث طوال العامين هو زنا من طرف واحد لأنها لم تعرف أنه زنا وكانت تظن أنه حلالها، “هذه المفاجآت الخبيثة والسيئة يحاسب عليها من أتمناه على عرضنا وديننا”، وأوضح الدكتور مبروك عطية ان الدين له أحكام شرعية فالطلاق الأول والثاني لهم رجعة ثلاثة أشهر فإن فاتت فترة الرجعة يجب أن يعود إليها بعقد ومهر جديد، وإن كانت الطلقة الثالثة فلا رجعة فيها إلا إذا تزوجت رجلًا آخر يموت أو يطلقها ويجوز حينها أن تعود للزوج الأول، كأنه يتزوجها لأول مرة، فلا تحتسب الطلقات الثلاث مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى