مقال

مهنه التمريض في مصر

 

 

بقلم : اشرف عمر

 

العالم في المرحله القادمة متجة الي ثورة هائله في علاج الانسان آليا ولن يتم الاعتماد علي كثير من التخصصات الطبيه وشئنا ام ابينا فالعالم اصبح قريه صغيرة مفتوحه ونحن جزء منها ولذلك فان هذه الفتوحات الطبيه والاعتماد الالي في الطب سياتي الينا وسيكون الاعتماد علي الممرض تحديدا في تتطبيب المريض اكثر من الاعتماد علي الطبيب

وفي الطب العادي المعمول به الان فان نسبه نجاح اي عمليه جراحية يعتمد علي تمريض المريض ومراعاتة والاهتمام به خلال عملية العلاج

ولذلك فان نسبه الاخطاء الطبيه قليله لدي الاطباء ولكن الاهمال الطبي التمريضي كثير ولكن لايتم تسليط الضوء علية ويؤدي الي قتل المريض

 

ولذلك فان العالم المتقدم والسياحه العلاجية يهتمون بالعمليه التمريضية اكثر من اهتمامهما بالاطباء

ولكن المؤلم حقا حال التمريض في مصر ونظرة المجتمع اليه بالرغم من انها مهنه لا تقل خطورة واهميه عن عمل الطبيب الا انه حتي الان لم يتم الاهتمام بها من قبل الدول والمواطن

فالعالم الان يبحث عن الممرض المدرب علميا ومهنيا واخلاقيا ويوجد عجز رهيب في المهن التمريضيه في مصر والعالم والحمد لله لدينا ثروة شبابيه هائله يمكن تاهيلها للعمل في التمريض والخدمات المساندة والاستفادة بها في داخل مصر وفي التصدير الي الخارج والاستفادة منها علي المستوي التاهيلي والمالي

 

وينبغي تسليط الضوء علي اهميه هذه المهنه المرتبطة بحياه الانسان وان يتم النظر في اغلاق الكليات النطرية التي ولدت بطاله لايستفيد منها المجتمع نهائيا وكلها قنابل موجودة داخل البيوت والشوارع وان يتم التشجيع علي المهن المهمه للانسان عالميا ان يتم تشكيل لجان علي مستوي عالي من التخطيط والخبرة والكفاءة من اجل ربط التعليم باحتياجات العالم من المهن التمريضية وغيرها لانه لايوجد لدي مصر سوق منظم للتسويق البشري بالرغم من انها مليئة بثروة بشرية هائله وان يتم الاهتمام بالمهن التمريضية وتحسين انتاجها علميا ومهنيا واللغة الانجليزية لديها وغيرها من اللغات حتي تكون صالحه للتصدير

وتحسين نظرة المجتمع اليها اعلاميا باعتبارها اهم من مهنه كثير من الاطباء في الاهتمام العلاجي بالمريض لان العالم بعد كورونا سيتغير والمستقبل لهذه المهنه التي يوجد فيها نفص علي مستوي العالم وقد ان الاوان الي مراجعة الخطط التعليميه وربطها بسوق العمل العالمي في ظل هذة الجائحه التي اكدت اهميه الاهتمام بالعلم البحث والتقني والاهتمام في الاستثمار البشري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى