مقال

لعنة الفراعنة

 

 

كتب : خالد فضل

 

أحداث غريبة مرت على المصريين فى الأيام القليلة الماضية تعج بالخطر تاره وبالألم تاره وبالغرابة والتعجب تارة أخرى

مابين إنحراف ناقلة عملاقة بالقناة لتغلقها حتى الآن

وبين حادث إصطدام قطارى سوهاج المفجع والمؤلم .. وإنهيار عقار جسر السويس الذى خلف وراءه هو الآخر ضحايا كُثر .. واختتمت بحريق بجوار محطة سكة حديد الزقازيق

أحداث جسام ووضع متردى مع المساحه الكبيرة للأخبار غير السارة اليومية تقريبا

ومن ساعتها وقفت الدنيا فى مصر ولم تقعد حتى الآن

 

هل حقاً هى لعنة الفراعنة … ؟

أطلت علينا من مخدعها ومقامها القديم معترضة على نقلها إلى اى مكان آخر فالفراعنة لاتهوى الترحال ولذا اقامت حضارتها العظيمة الشامخة ابد الدهر

 

حيث ستقوم هيئة الآثار بنقل المومياوات وآثار المتحف المصرى بميدان التحرير إلى المتحف الجديد الأكثر سعة وتطور من سالفه

وتتوالى علينا المصائب من كل حدب وصوب وأحداث مؤلمة وجرحها غائر تركت آثارها على جسد الأمة ومازالت توابعها تُحدث ضجراً وصخباً شعبوياً له مبرراته برغم فرديته إلا انها أحداث متوالية ولم تترك لنا كدوله متسعاً من حُسن التصرف والتدبير

فالميراث قديم وكبير من الإهمال واللامبالاه وعدم النضج الإدارى من بعض الوزارات المعنية

بالرغم من تشديد السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الذى لايتراجع او يتورع عن الضرب بيد من حديد على راس ويدى المفسدين والمهملين فى جميع القطاعات ويتابع سير الأعمال بنفسه ولا يألو جهدا أو بذلاً لأى عطاء ينهض بتلك البلاد

 

ولنعد إلى بداية المقال وعنوانه .. هل فعلا ماجرى من أحداث جسام الأيام الفائتة هو بفعل القوى الخارقة لأجدادنا الفراعين

فبالعقل والعلم والمنطق هذا محض خيال وافتراء

أما من وجهة نظر الخيال والسينما فإنها أرضا خصبة لتلك الموضوعات الحكاواتية

التى تنسجم مع تلك الطرائف الميتافيزيقية

 

والله اعلى واعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى