مقال

مصر ستبقي شامخة

 

 

بقلمي/السيد شحاتة

 

هناك دولا تكن العداء لمصرنا وهناك جماعات تريد الخراب والدمار لبلادنا ينتظرون سقوطها يستخدمون أبواق إعلامهم لتتحول مصر إلي أطلال خاوية

 

كما فعلوا ببلدان أخري وصارت شعوبها تتجرع الذل والهوان والندم علي ماحدث لها مستخدمين سلاح التضليل ونشر الإشاعات وبث سمومهم لتزييف الحقائق وتهويلها

 

كل الدول تمر بمراحل متعددة وبعض المشكلات الإستثنائية ولا أحد يتكلم أما حينما تمر بمصر فإن الجميع يتأهب ويستعد ويسن أسلحتة ويبث سمومة

 

ولكن إنها مصر ياسادة ستبقي أبد الدهر عاليه شامخة لن تؤثر فيها كل ذلك والتاريخ خير شاهد على ذلك

 

أعدائها يريدون لها السقوط ولشعبها الدمار والهوان وللأسف التآمر من الداخل والخارج من أبناء شربوا من نيلها وتلقوا العلم علي أيدي مدرسيها وعلمائها

 

ذهب كل ذلك أمام مغريات الدولار والدينار سقطوا وسقطت معهم مشاعر الإنتماء والوطنية

 

ولكن أبدا لن تسقط مصر فهي المحفوظة بعناية الله وبقوة وتصميم رجالها الأوفياء علي المضي قدما نحو تحقيق النجاح

 

إنها مصر ياسادة يريدون لها أن تعود لعصور الظلام يريدون السيطرة علي عقول شعبها ولكن هذا الشعب الوفي الأمين الحارس لوطنة المحب لقائد نهضتة قادر على دحض إفتراءاتهم كاشفا لتزييفهم واعيا لمخططاتهم

 

لن تسقط مصر أيها الجبناء لن تصلوا لأهدافكم الخبيثة فأرض الواقع تتكلم فهناك الكثير والكثير من الإنجازات تتحقق نلمسها يوميا نعيشها لحظة بلحظة

 

إنها مصر ياسادة بلد الأزهر والكنيسة بلد محمد ومينا بلد الوطنية والفداء لافرق فيها بين مواطن وآخر مهما كانت ديانتة أو ثقافته عروقنا واحدة تسري فيها دماء تنبض بحب بلادها

 

لن تسقط مصر ياسادة مادام هناك شعب واع وقائد محنك وجيش قوي يقف بالمرصاد أمام كل من تسول له نفسه أن يضمر شرا لها

 

لن تسقط مصر وستبقي شامخة قوية فتاريخها القديم خير شاهد علي ذلك تتحطم علي أبوابها كل قوي العدوان ونهضتها الحديثة تنبأ بذلك أيضا قيادة واعية تقود البلاد الي النجاح وتزيل بهمتها وكياستها كل معاول الهدم تعلم مايخطط لبلادنا بإدراك كامل وتفسد ما يدبرون بالليل

 

لن تسقط فالقرآن ذكرها والرسول وصي بأهلها وصحابتة إستبشروا بها خيرا

 

هي ناصرة الحق عبر الزمان هي من أطعمت شعوبا جائعة وإحتضنت من قهرهم الزمان وإقتسمت معهم اللقمة عندما كانوا مطاردين ومشردين في البلدان

 

لن تسقط وستظل شامخة قوية مأوي لكل عربي غدر به الزمان فهي المعطاءة وهي الحصن لكل إنسان

 

لن تسقط مصر وقد حباها الله برئيس إنسان بل هو جابر الخواطر وداعم الفقراء مواقفة عديدة تركت أثرا في النفوس فبلدنا مصر كانت تفتقر إلى الإنسان الرئيس وليس الرئيس الإنسان

 

مواقفة الإنسانية لا تحصي فضرب القدوة في التواصل الاجتماعي والإنساني جاءت مواقفة العديدة وردودة تحمل الكثير من النبل والإنسانية

 

لن تسقط مصر أيها الأشرار وستبقي أبد الدهر عاليه لاتؤثر فيها كبوة ولا ترهقها عثرة بل تدفعها الي المضي قدما

 

إنها مصر ياسادة حفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها وقائد نهضتها وأعانك الله أيها الرئيس علي الأمانة التي أنتم اهلا لهامصر ستبقي شامخة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى