خواطر وأشعار

مذكرات عاشقة .. لينا ناصر

مذكرات عاشقة .. لينا ناصر
مذكرات عاشقة
تفاصيل بسيطة ،
وتنتهي من التأنّقِ..
ذلك لولم يختطفها الشرود مجدداً لتجد،نفسها غارقة بتفاصيله،هل حقاً عاد لأجلها؟؟!
راحت تسترجع أحداث الرحيل الأخير كأنها تحدث الان..
تسمع صوته صارخاً من حنجرة الزمن ،وتشعر ببلادة مشاعره ..ذلك الوداع البارد مازال يعذبها كلما استحضرته وهي،التي،لم تنسه طرفة عين..ثم تحلّق على متن الذكريات لتصل الى الامس،حيث أتى صوته المرتجف من وراء الهاتف:
(ارجو ان تأتي تكوني أكثر انصافا مني،ولا تقتلينا مرتين)
وتؤنب نفسها قائلة :ياغبية كيف وافقتي؟!!
ايقظها جرس الباب من شرودها لتجد نفسها مازالت تمسك احمر الشفاه وكان يدها محنطة في الهواء..
اسرعت بحمل حقيبتها وارتداء معطفها ثم نظرة اخيرة على اناقتها ،وركضت نحو الباب متمتمة : لن اسامحه…سأعاقبه..سأجعله يدفع ثمن كل دمعة ذرفتها ..وحين تجده أمامها بشكل مباشر،
تلاشى العتاب وسقطت أسيرة بين ذراعيه بمجرد نظرة!!
لينا ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى