خواطر وأشعار

في شطآن عينينك .. للشاعر شاكر محمد المدهون

في شطآن عينينك .. بقلم شاكر محمد المدهون
ربيع يزهر..
وفي قسمات وجهك..
ليل مقمر..
ولجيدك…يصوغ المجد..
سلاسل الدر..
في لحظ عينينك..
بريق الكبر..وهل للكبر..غير الحسن..
مكان فيه يستتر؟؟!
اريج عطرك..
صاغ الورد والزهر..
من غير عطرك
يعطي الكون رونقه؟؟
اعبير مسك؟؟
ام رحيق شهد؟؟
اكسب ريقك مطعمه؟؟
لولا بحور الهوى..
ومنابع العشق..
ماكان يبنى للفداء معبد..
هذي تراتيل الهوى..
ترانيم عشقك
للانام..تكبير وتهليل.
احبلى انت؟؟
مما جرى؟؟
في طهر ذات؟
من عهر قوم
اضاعوا المجد
ام من قوم بصون عرضك
قد كفروا؟؟
باعوا الطهارة
من ضيق حال
ومن ميادين قدسك قد فروا
هل كفروا بعذريتك؟
ام هانوا وماعلموا
ان بقاءهم وذكرهم
مرهون بعزتك؟؟
هل رام قوم عزا
دونك؟؟
ام..لم يدروا ما العبر؟؟
اضاعوك سنين فرقتهم
اضمحل وجودهم
وهل بغيرك يكبروا؟
عدت اليهم..يوم بعثهم
وهل ترجع الروح
الا في كامل الجسد
———————————

في شطآن عينينك
شاكر محمد المدهون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى