مقال

الصلاة على النبي باب من أبواب النعيم في الدنيا والآخرة

الصلاة على النبي باب من أبواب النعيم في الدنيا والآخرة
د/عبير منطاش

ما زلنا نتحدث عن الأيام المباركة لنهاية شهر رمضان المبارك ، ونحن نتحدث عن العبادات والطاعات لا يجب أن نغفل عن باب من أبواب النعيم في الدنيا والآخرة وهو الصلاة على النبي (محمد صلى الله عليه وسلم)

قال تعالى(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).

وتعتبر الصلاة على النبي من أقرب السبل لذكر الله تعالى كما إنها من أسباب استجابة الدعاء؛ حتى إننا نبدأ الدعاء بحمد الله والصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

فالسعيد كل السعادة من لزم الصلاة على النبي( صلى الله عليه وسلم) فهى نبع الحسنات التي تثقل الميزان وتمحو الخطايا التي تثقل كاهل المرء يوم القيامة و ترفع الدرجات وتزيد البركة.

ومن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الصلاة عليه:

“قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه عشرًا ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة»

و قال -صلى الله عليه وسلم-: «من صلّى عليّ حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي»

وعن عبدالرحمن بن عوف قال: أتيت النبي وهو ساجد فأطال السجود قال: «أتاني جبريل وقال: من صلّى عليك صليت عليه ومن سلّم عليك سلمت عليه فسجدت شكرًا لله»

الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ترفع الكرب والبلاء وتزيل الهم والغم، وتشرح الصدور وتصرف وساوس الشيطان.

ونحن في العشر الأواخر في رمضان لابد أن يكون لنا ورد من أوراد الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) القولى والعملى فالقولى أن نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم

والعملى هو أن نفعل ما كان يدعونا إليه النبي مثل صلة الرحم ورحمة الفقراء وإكرام الأيتام والتصدق .. لكي ننال الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى وشفاعة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى