مقال

بالحمد والشكر تزيد النعم… إنه وعد الله. بقلم د/عبير منطاش

بالحمد والشكر تزيد النعم… إنه وعد الله

د/عبير منطاش

مع نفحات ونسائم العشر الأواخر من الشهر الكريم ما زلنا نجتهد ونتسابق في الفوز بثواب وأجر العبادات والطاعات وفي ذلك السياق كيف أن نغفل عن عبادة عظيمة وهى الحمد والشكر لله.

إن حمد الله وشكره على النعم والعطايا التي أنعم بها علينا له أثر كبير في زيادة النعم والبركة في كل شيء في المال والأولاد والعمر ٠

طاقة الحمد والتي تعتمد على الحمد والشكر هى طاقة إيجابية كبيرة يغفل عنها كثير من الناس برغم فائدتها العظمية يكفي ان الله وعدنابزيادة النعم عندما نشكره قال تعالي (لئن شكرتم لأزيدنكم) هل بعد وعد الله شك ٠

بالحمد والشكر تزيد النعم… إنه وعد الله. 

هذا الوعد الإلهي بالزيادمة في حالة الشكر ولكن كيف نحمد ونشكر الله على نعمه ؟

*يكون بثلاث طرق قولا وفعلا وشعورا

قولا :عن طريق القول الحمد لله والشكر لله كثيرا على كل نعم الله عليك٠
فعلا:وذلك من خلال كل عمل يقربك لله مثل الصدقة،مساعدة الناس على قضاء حوائجهم، الكلمة الطيبة بين الناس وغيرها من الأعمال التي تعبر بها عن امتنانك لله وشكرك له على كل شيء ،حتى ان شكرك له هو في حد ذاته نعمة تستوجب الشكر٠

شعورا:وذلك عن طريق احساسك الداخلي بالرضا عن مارزقك به الله من نعم وعطايا، الشعور بالشكر والإمتنان الحقيقي وليس بالكلام فقط،كلما كان شعورك حقيقيا فستجد بركة وزيادة النعم من حولك بطريقة تجعلك تشعر كأنك في زمن المعجزات ٠

قد اثبتت الدراسات الحديثة فاعلية ممارسة الشكر والامتنان على صحة الإنسان النفسية ٠

وإذا كان الخبير جيمس راي يقول (ان قوة الشكر كبيرة جدا فأنا ابدأ يومي بعبارة الحمد لله لأنني وجدتها مفيدة جدا و تمنحني طاقة عظيمة) ٠

فماذا نقول نحن يا أمة محمد !!!
عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): لا يرزق الله(عز وجل) عبدا الشكر فيحرمه الزيادة؛ لأن الله(عز وجل) يقول: (لئن شكرتم لأزيدنكم).

و عنه (صلى الله عليه واله وسلم) مما أوصى‏ به -: عليك بالدعاء؛ فإنك لا تدري متى‏ يستجاب لك، وعليك بالشكر؛ فإن الشكر زيادة

سبحان الله٠٠٠ لك الحمد والشكر يا الله ٠٠٠٠الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى