مقال

لهيب المعارك

لهيب المعارك:

 

بقلم: إبراهيم يونس.

 

في وسط الحروب الطاحنة والمعارك الملتهبة في ربوع الوطن العربي والإسلامي وما يعتري تلك الأوطان من حروب ودفاعات لا تحصى ولا تعد على مقدراتها ومكتسباتها والحفاظ على أمنها واستقرارها من كل دخيل أو معتد أو متربص بحدودها البري والبحري والجوي تشتعل ويلات الحروب لتعلن كل دولة ما زالت متمسكة بحريتها والعمل على صون كرامتها وحماية أرضها وشعبها.

 

تحارب مصر العظمى مواجهة شرسة بقيادة زعيمها الهمام وجيشها العرمرم وشعبها الأبي الذي لو فرض عليه أن يعبر من المحيط إلى الخليج ليدافع عن كل شبر من أرض السلام والعمود الفقري وصمام الأمان لربوع المنطقة بأسرها لم يدخر وسعا في سبيل تحقيق ذلك.

 

تخوض أم الدنيا ومهبط الأنبياء ومهد الديانات لهيب المعارك عند حدودها مع ليبيا واضعة خطوطا حمراء لكل من تسول له نفسه أن يعبث بأمنها من الدول المعادية الطامعة في موقعها الجغرافي والاستراتيجي ولكن هيهات هيهات فإن مصر العظمى لن تعود إلى الوراء أبدا وليعلم القاصي والداني أنها على المحن عابرة وعلى السواد المتلاحق قاضية بفضل ربها ثم جيشها وشعبها.

 

ومع كل ما تمر به مصرنا الحبيبة من تآمر وتكتلات الخونة المتربصين إلا أنها لم ولن تنسى قضية فلسطين الحبيبة وما مصر وفلسطين إلا إخوة حكومة وشعبا وتؤكد دوما في كل المحافل أنها لن تتخلى عن أمن واستقرار الشعب الفلسطيني الأبي المناضل وتعترف بما لا يدع مجالا للشك أن القدس عاصمة فلسطين مهما مر من معارك واحتلال فإن فرج الله آت.

 

عزيزي العربي والإسلامي إن لهيب المعارك لن ينتهي في يوم وليلة أو عشية وضحاها ولكن الترابط الترابط وما علينا إلا أن نلتزم بقول الحق سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ).

 

وإلى لقاء آخر إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى