خواطر وأشعار

عابر سبيل وجراحي هائمة                    

  

عابر سبيل وجراحي هائمة

 

                     فتحى موافى الجويلى

 أحببتك فتآه العشق فيك

فتؤهت عن نفسي

أعتراني الخجل منك

     فظلمت نبضي

  فهل أجرمت بحقي

فذنبي إني برئ

  أشعر إنى حزين

 وكأني بالفراش طريح

 

   فهل مضى الحب منى دون رفيق

     فهل تعافت روحى

وجسدي ما زال سقيم

     كم أنا إنسان غريب

أذوب بقطع من الليل 

ساهرآ قدرآ يناديك

قف تمهل وأخبرني٩

كيف بصمتي أشجيك

وأنت لا تردي ولا تسأل في

 

سأهدم الماضى بكل ما به

وسأحييء ذكرياتي لتبدء

من جديد

سأدق نافذة الليل

لعلي أجد أمل يصلح لي

فمن ينجيني مما أنا أعانيهئ

فملامح وجهك مطبوعة 

على ذاكرة الحنين

  علي جدران القلب

متجمهر له ضجيج

نجوم تضيئ ك المصابيح

 

أحترت فما بقيت وما رحلت

وكرهت الهروب

وأعتنقت الصبر وعشت

دون أن أسأل كيف أعيش

فأتنفس بنبض قلبك

وأحيا بروحك وبداخلي إنفاسك

كم عشقت من يبعثرني 

ويجمعني كل حين

 

ويظل صمتي كهفآ مظلمآ

يحتوى كل ما أريدة وما أكنة

وما أخفية من أحاديث

فهل خطيئة نقائي

هي ظني بأن الجميع مثلي

يخطئ ويصيب 

ولكنه يحيى الضمير

الأمر أشبه بصراخ فى عمق التمني

وفى عمق العين صمت يري

وقصة لم تروي بعد..

  فتحى موافى الجويلى….

٣٠/٥/٢٠٢١عابر سبيل وجراحي هائمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى