مقال

ما تتعرض له مصر يمس الكرامة وحمايتها واجب شرعي ووطني ••دعم قيادات الدوله !!

ما تتعرض له مصر يمس الكرامة وحمايتها واجب شرعي ووطني ••دعم قيادات الدوله !!

 

كتب : عصام علوان

 

قال” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأحد» للصحف والمواقع الإخبارية ،إن الإصطفاف الأن حول القيادة السياسية من الداخل والخارج واجب وطني ،وشرعي ،وضرورة جداً لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن «مصر» .

 

وأضاف ” أبوالياسين ” أن الدولة التي يوجد فيها جيشاً عظيماً أبياً «الجيش المصري»، ورجال شرطة بواسل ، وشعب،”جَسُوراً فِي مُلاَحَقَةِ الأَعْدَاءِ ، شُجَاعاً، مِقْدَاماً، جِرِّيئاً “قادره على حماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية .

 

وأشار ” أبوالياسين ” إلى ما شاهدناه جميعاً من حالة التردد المخزية في تعامل مجلس الأمن مع ملف سد النهضة، لافتاً إلى أنه على الرغم من إدانة مصر ، والسودان للملء الثاني لم تقدم أي دولة على إدانتةُ، وها نرىّ معظم الدول تتوارى خلف الموقف الإفريقي ، والذي قد يكون مخزي كسابقة من مجلس الأمن فضلاً ؛ عن إدعاءات صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية منذ قليل الكاذبة ،والمغرضة من خلال شهود «عناصرهم الإثارية» التي تحاول نشر الأكاذيب .

 

 

وأكد” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق ، أنهُ يجب على الشعب المصري في الداخل والخارج بجميع طوائفه نبذ أي خلافات وراء ظهورهم في الوقت الحالي والإصطفاف ، والإلتفاف بكل قوة خلف القيادة السياسية، و«الجيش ، والشرطة» أقوى درعي الآمه العربية ، والأفريقية لحماية مقدرات مصر ومكتسباتها الوطنية ،مؤكداً؛ أنها مهمة وطنية ،ومقدسة تتطلب الإستعداد القتالي من الجيش ،والشرطة،والشعب المصري بأكمله من خلفهم .

 

وختم ” أبوالياسين ” بيانه الصحفي حيثُ قال؛ إن التحديات التي تمر بها البلاد الآن تتطلب بناء القوة الدفاعية ، من ثم الشعبية، القادرة على مواجهتا ، وأن القوات المسلحة المصرية بما تمتلكهُ، من أسلحة متطورة في كافة التخصصات ، فضلاً عن الثقه القتالية ،وضباط ،أفراد مقاتلين ، وقدرات قتالية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر ومقدراتها.

 

متواصلاً: ف حديثه ما تتعرض له مصر الأن هي مسألة كرامة ،وحتى يحمي المواطن الحر ، هذه الكرامة عليه أن يعي جيداً؛ أن دوره كمواطن يتطلب علية حماية وطنه الذي يتعرض يومياً إلى التهديدات ،والتحديات التي تتعلق بهويتة ، وسيادتة ، فهل نقف أمام كل هذا صامتين لا نفعل شيئاً !؟ المواطن الصالح ، والرشيد لا يمكن أن يصمت حيال هذه التحديات، ولن ينفك مدافعاً عن سيادة وطنه وهويته، لأن الكرامة الوطنية والإنسانية تتعلق أولاً بواجباتة نحو وطنه، وأهم هذه الواجبات الأن دعم ، ومساندة قيادات الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى