خواطر وأشعار

حكايتي

— حكايتي–

فتحى موافى الجويلى

 

أيا عازف الليل أقبل

على همآ بالقلب يقتل

كنا وما زالنا لشعورنا مسرفين

فهل مشاعرنا أخطأت اليقين

فيك أنا مبحر وغريق

تظمأ روحي وتعطش

 

وأنت لا تدري بي

متى قلبك يبحر بالغريق

لشاطئ الأمان

فيسكن نبضي ولا يغيب

خلقت لأغرم أنا بك

أحقآ أسرفت بالحنين

قولى لي أو أمضى عنى بعيد

 

تمنيتك ويا ليتنى ما رآيتك

هربت منى أم أيقنت حلمي

شوقي أغمض عيني

أعيشك وأفتقد رد فعلك

فهل عنك أنا غريب.

عشقت صمت الكلمات

والحب لا يخلي من النغمات

فى حضرتك يصمت كل شيئ

 

ترقد قوتى بالنسيان

سأتذكر وبمخدع الروح ساتأثر

خلقت من ضلعي

فكيف أنسي أنني منكي

فى غيابك سأبقى يتيمآ

حتى ولو عانقني العالم حنونآ

 

سترآني وستبوح لي

بكل ما ينبض فيك

من أسرار الغريب

سأنظر إليك وأنا أراك

ولكنى عنك بعيد

قلبي لم تبرأ موجعه

وجفوني لم تهدأ مدامعي

أخترت منفأي بكامل إرادتي

فتبآ للقيود وأهلآ بحريتي

فتحى موافى الجويلى

١٦/٧/٢٠٢١حكايتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى