فن

نجمة في مسرحية لشلل نصفي وقعدة علي كرسي متحرك

 

نجمة في مسرحية لشلل نصفي وقعدة علي كرسي متحرك

كتبت سهير يوسف

سماح أنور بتحكي إنها كانت راجعه من مسرحية باللو الشهيرة سايقة عربيتها في طريق مقطوع تقريبًا زنق عليها عربية فيها شباب بيعاكس وهما بيزنقوا عليها عربيتها إنقلبت كذا قلبة

النتيجة كانت حادثة كبيرة قلبت حياتها من نجمة في مسرحية لشلل نصفي وقعدة علي كرسي متحرك 🦽

سماح بتحكي إنها كانت بتلف علي دكاتره العالم كله وكلهم كانوا بيقولوا عن حالتها جملة واحدة

she’s very unlucky

من نجمة “أكشن” وضرب وشقلبة ناجحة ومتحققة لست علي كرسي متحرك مش عارفة حتي هتصرف علي ابنها اللي هيا معيله الوحيد منين

٤٢ عملية في أحسن مستشفيات العالم ومفيش فايده

وفجأة ربنا أراد بعد ٩ سنين بكرسي متحرك إنها تمشي تاني زي الأول تمامًا

لما المذيع سألها في لقاء توصفي بإيه ال ٩ سنين دول

قالت : أحلي سنين في حياتي !

المذيع إتصدم أحلي فترة في حياتك إزاي !!

قالتله أصل أنا ساعتها إرتحت

كنت قبل الحادثة طول الوقت بلهث !

و بجري ورا الدنيا وورا الشغل وناسية كل حاجة مهمة في الحياة

مكنتش بقعد مع إبني ولا مع أهلي ولا حتي مع نفسي

الفترة دي ممكن أسميها

“لقاء مع نفسي”

إكتشفت إني معرفنيش وبقالي سنين متعرفتش علي نفسي ولا قعدت معاها

نفسي الحقيقة مش نفسي اللي الناس عرفاها والناس فرضتها عليها

الناس دايمًا تفرض عليك صورة معينة و ترسمها ف دماغها ويطالبوك إنك تعيشها وتبقي هيا عشان هما ميخذلوش!

كل حد مر بمحنة لازم يشوف إنها فرصة إنه يرجع يقعد مع نفسه و يفهمها

أحسن حاجة ممكن ربنا يقدمها لحد هيا إنه يخلي في حياته محنة أو حاجة تعلّمه و تطهره وتقسم حياته نصين before & after

لأن بعد دايمًا بيبقي أفضل لو إدي نفسه فرصة يفهم نفسه ويقعد معاها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى