أهالي قرية الزاوية لوزير التعليم اختفاء ” اللوح والحبر ” تسبب في إنهيار التعليم
أهالي قرية الزاوية لوزير التعليم اختفاء ” اللوح والحبر ” تسبب في إنهيار التعليم
كان هذا نتيجة بداية لمسار خطة التعليم الصحيح حيث كان بهذه القرية مجموعة من المجالس التعليمية متفرقة علي امتداد القرية بداية من مجلس مصطفي موسي والشيخ محمد عبد الغني والشيخ البهلولي وعدد من الجلسات الصغيرة والمتوسطة لتعليم الاطفال الحروف وأصول اللغه العربيه وتحفيظ القران الكريم.
وقد توجه اهالي قريه الزاوية للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم برساله نصيه لقد مات المشايخ والعلماء واختفي اللوح الصاج والحبر وعود الغاب، وبعد فترة انتهت الخبرات التعليمية في القرية بعد رحيل ” سيد الحارون ، ورمضان هاشم ، وحسن الاباصيري ، وعلي عفيفي ، وجمال متي ، وغطاس ، وسوسن ، وجمال محروس ، وكمال مصطفي ، ومحمد علي ، وكمال حسانين ” بعض عمالقة التعليم منهم من أنتقل الي رحمة الله تعالى ومنهم من علي قيد الحياة وأصبحت الوزارة تتراجع في تخريج القيادات ومستوى المعلمين والمعلمات ومازالت إلي أن بعض المعلمين الان لا تعلم كيف يستخدم الموبيل وليس التابلت.
منظومة التعليم جميلة وتحتاج الي فكر استراتيجي متطور لكن بعد ضياع القيم والأخلاق الحميدة وظهور التيك توك وانستجيرام ، فإن التعليم الان مجرد دورة تدريبية علي استخدام وسائل التواصل الإجتماعي بحرفية للكسب و التسويق للفحشاء والقضاء على الأمم وسلاح اخطر انواع الحروب المعلوماتية والتكنولوجية لتدمير البشر.
ذكر أن صانع اللوح الصاج الحاج قطب ومزالت مهنة الكسب الحلال مستمرة توارثها اجيال مع تطوير النشاط.. التاريخ يكتب عن التعليم.
