بقلم: عبدالله الدوسري….الشباب عنوان المستقبل
بقلم: عبدالله الدوسري….الشباب عنوان المستقبل
يشكل الشباب جزءًا مهمًا من مجتمعنا العربي،حيث تشكل نسبة الشباب في العالم العربي ٧٠ ٪ من نسبة سكانها وفقًا لتقرير الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، ويعني ذلك أننا مجتمع شاب وهذه ميزة يمتاز بها مجتمعنا العربي.
لهذا تتلقى فئة الشباب اهتمامًا كبيرًا من لدن حكومات الدول العربية ومن الأمثلة على ذلك:
عندما نشاهد حرص الحكومة المصرية على فئة الشباب نجد ما يسر الخاطر، وهذا ما يفسره تصريح فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي عندما قال:(أن الاهتمام بالشباب يعد ركيزة أساسية في خطة الدولة واستراتيجيتها لبناء الإنسان المصري..)،ولا غرابة لوجود وزارة مختصة بهم وهي(وزارة الشباب والرياضة) ونجد برلمان شباب مصر الذي يعنى بالشباب وبقيادة شابة.
وفي المملكة العربية السعودية عندما ننظر إلى الهيكل الإداري للدولة نجد أن فئة الشباب هي من تشغله وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع،كما وأن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تعتمد اعتمادًا كليًا على الشباب وهذا ما جاء في تصريح سمو ولي العهد السعودي في لحظة إطلاق الرؤية قائلاً: ( الشباب القوة الحقيقية لتحقيق الرؤية الوطنية والتي لن تتحقق سوى من خلال الشباب السعودي، الذي عده أحد أبرز المزايا بالسعودية، مضيفاً: “شبابنا واعٍ وقوي ومثقف ومبدع و لديه قيم عالية).
وفي المملكة الأردنية الهاشمية نموذجًا مشرفاً لحكومة تدعم الشباب دليلاً على ذلك أن ولي عهدها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني أحد نماذج القيادات الشابة في الدولة وعدد من مسؤولي الدولة هم من فئة الشباب،وفي كلمة لجلالة الملك عبدالله الثاني عن الشباب قال:(يبهرني الشباب الأردني بطاقاتهم واحلامهم الطموحة،فمنهم المبرمجون و المبتكرون والرياديون وقادة الغد ، إن الاستثمار في مواهبهم التي لا تعرف الحدود هو استثمار في مستقبل مشرق لمنطقتنا وعالمنا).
وغيرها الكثير من صور دعم الشباب في عالمنا العربي،..الشباب هم عصب اي مجتمع..الشباب هم مستقبل اي دولة تريد النمو.
في الختام أوجه رسالة لكل أب و أم … أنتم أول محطة في حياة اي شاب أو شابة احرصوا دائمًا أن تزرعوا فيهم الخصال الحميدة مثل الصدق والأمانة والإخلاص وحب الوطن وتنمية جانب القيادة وغيرها من الخصال التي تصنع من شبابنا شبابًا واعيًا ومثقف وقادر على بناء مستقبل واعد ، مجتمعنا العربي واقصد كبار السن تحديدًا..عليكم بدعم أبنائكم الشباب وتشجيعهم والمساهمة في بناء الثقة لديهم فهم الجيل الذي بعدكم لذا يجب أن يتعلموا منكم ويستفيدوا من خبراتكم.
