مقال

العالم إلي أين؟ وسط تحذيرات ” إن الأسوء ات”

العالم إلي أين؟ وسط تحذيرات ” إن الأسوء ات”

 

بقلم : د . ليلي صبحي

 

تسارعت وتيرة التغير المناخي في العالم أجمع، هناك آثار كارثية متسارعة لتغير المناخ ، موجة غير مسبوقة من الحرائق في تركيا والغرب الأمريكي وشرق المتوسط وكندا وغيرها من بلدان العالم .

 

من الجدير بالذكر أن هناك تقرير للامم المتحدة يرجح تأثيرات كارثية للتغير المناخي في الشرق الأوسط، حيث وصلت حرارة سطح الأرض في تركيا وقبرص ما تجاوز 50 درجة مئوية، ومن هذا المنطلق تدعو الأمم المتحدة الدول إلي رفع مستوي أهدافها المناخية.

 

وفي سياق متصل قال الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين” ان العالم في قبضة التغير المناخي ، وهذا يتضح بالفعل فيما يجري من شرق الكوكب إلي غربه ومن شماله إلي جنوبه، ومن ثم كان لزاما إدراك متزايد لضرورة الحراك العاجل لتفادي الآثار الكارثية المتسارعة لتغير المناخ.

 

العالم معرض لخطر تخطي درجة حرارة الكوكب، الحد الذي وضعه علماء المناخ ، في جزر المالديف التي هي من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ ، في اليونان استمرار حرائق الغابات، تركيا حرائق متصلة والجزائر، حتي القطب الشمالي بدأ الجليد في الانصهار الذي قد يؤدي إلي حدوث سيول الفيضانات، انها كارثة مناخية بكافة المقاييس ودرء الخطر بات ضرورة لا بد ان يقوم العلماء المتخصصين من إجراء أبحاث عاجلة فيها.

 

هذا وقد حذرت الدول المعرضة لتغير المناخ من انها علي وشك الانقراض اذا لم يتخذ اي اجراء لتجنب ذلك، وقال محمد نشيد الرئيس السابق لجزر المالديف ” إن الدول الأكثر تاثرا في العالم والتي تمثل نحو 50 دولة معرضة لتاثيرات تغير المناخ ” كما قال “نحن ندفع أرواحنا ثمن الكربون المنبعث من شخص آخر ” لكن الحقيقة أن الإنفجار السكاني أحد أسباب التغيرات المناخية.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى