مقال

أمريكا وترويض حركة طالبان

أمريكا وترويض حركة طالبان

 بقلم: أشرف عمر

المنصورة

 أفغانستان هي خليط من الاثنيات المتنوعة حيث يتكون الشعب الأفغاني من (١٤ ) مجموعه اثنيه أغلبها من الباشتون التي تنحدر من الأصول الفارسية وتعيش أغلبها في الجنوب الأفغاني وفي قندهار ثم مجموعه الطاجيك وجماعة الهزازة التي يعتقد أنها تنحدر من الأصول المغولية ومجموعه الاوزبك التي تنحدر من اصول فارسيه وغيرهم من الاثنيات العربية والبلوش والاثنيات المختلفة التي تعيش في البلاد

ويعتنق ٩٩٪؜ من الأفغان الإسلام منهم ٨٥ ٪؜ من الطائفة السنية والباقي من الطائفة الشيعة وقليل من الديانات الأخرى ، كما تمتلك أفغانستان ثروات طبيعية متنوعة ضخمه وهي غير مستغله .

 

الا انه بسبب هذا التنوع الاثني الغير متوافق في الدولة الافغانية فقد جعل هذا الامر من هذة الدولة دولة ضعيفة متفرقة الاطياف

وغير متوحدة علي الدوام وان الوفاء فيها للقبيلة اولا وليس للدولة

 

ولذلك فقد دخلها الروس وانتهكوا فيها كل شيء وخرجوا منها مدحورين بعد ان تسببت امريكا في اخراجهم وعماله اغلبية الشعب الافغاني

 

ودخل افغانستان بعد الروس الامريكان لكي ينهبوا ثروات هذه البلاد تحت شعار محاربه الارهاب

 

لذلك فان الامريكان كما بدي من الصورة وصرح بايدن انهم لم يدخلوا افغانستان لبناء دوله وانما كان لمحاربه الارهاب

 

 لذلك انهارت الدوله والجيش عندما قرر الامريكان ترك البلاد لانه لا يوجد اساس لبناء دولة حقيقية بلً ان الامريكان قد خربوا كل شيء في البلد ونشروا فيه كل ماهو سيء بين اهلها على مدار( ١٥ )عاما وذلك من عدم الوفاء للبلاد والعماله والرشوة والتجسس وعدم الولاء

وانشاء جيش امكانياته ضعيفة وولاءه الاول للعطاء الامريكي

وانهار كل شيء في البلاد في لحظة واستولت طالبان التي روضتها امريكا على مدار ١٥عام في الداخل القطري علي البلاد وتسليمها لهم

ليكون هناك اتفاقات سرية بين طالبان وامريكا تم بموجبها تسليم حركة طالبان باعتبارها القوة الوحيدة والمنظمه التي يمكن لامريكا التعامل معها في داخل افغانستان وتسليمها الاسلحة الامريكية المتطورة وتنفيذ كل ما تخطط اليه امريكا في السيطرة علي افغانستان

طالبان الآن بنت امريكا وممثلها الرئيسي في افغانستان ولا يوجد احد غير طالبان علي الساحه الافغانيه الآن يمكن ان تتقاسم السلطة

ولذلك فان كل الطرق ممهدة للسيطرة علي افغانستان والتمهيد للاعتراف بها عالميا حيث أن طالبان تحاول تجميل صورتها اعلاميا بمباركه امريكيه قطرية ولذلك فان الايام الفادمة هي حبلي بالاحداث في الداخل الافغاني

وما حدث هو رساله من امريكا الي كثير من الدول بان مخططها في التقسيم ما زال قائما وتمكين الاقليات الدينية التي تصنعها لحكم الدول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى