مقال

نبيل أبوالياسين : قرار منع لبس المايوه في شوارع الإسكندرية صائب وندعمه.،

.

نبيل أبوالياسين : قرار منع لبس المايوه في شوارع الإسكندرية صائب وندعمه.،

كتب : عصام علوان

قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الخميس» للصحف والمواقع الإخبارية ، إن
إرتداء المايوه في الشوارع، أو الملابس الداخلية خارج الشواطئ يعُد مظهر غير حضاري ويخدش الحياء، ونُثمن قرار اللواء “محمد الشريف” محافظ الإسكندرية وندعمهُ.

وأضاف ” أبوالياسين” أنه يجب توعية المواطن المصري، أوالوافد على الشواطئ المصرية بأن المظهر العام يعكس صورة التطور الحضاري في الداخل المصري لشعوب العالم، وأن السياحة بشكل عام، والمظهر على الشواطئ بشكل خاص
تعكس المعنى الحقيقي عن صورة التطور السياحي ، والحضاري، بما تضمنه من الإلتزام بالقرار الذي أصدرة محافظ الإسكندرية والتي يعُد بأنه قرار صائب، وفي إطاره الصحيح.

مضيفاً: أن السياحة تعتبر من أكثر الصناعات نموًا في العالم، ومن أهم القطاعات في التجارة الدولية، فهي قطاع إنتاجي يلعب دورًا مهمًا في زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات، وأيضاً مصدرًا للعملات الصعبة وفرصة لتشغيل الأيدي العاملة ويُعد هدفاًرئيساً لتحقيق برامج التنمية.

حيثُ ؛ أكد اللواء “محمد الشريف”، محافظ الإسكندرية،في تصريح صحفي صادر عنه ظهر اليوم ” الخميس نتابع يومياً الشواطئ المؤجرة، ونحرر محاضر للمخالفين، مشيراً إلى أن ضيوف الدول العربية يشيدون بأجواء مدينة الإسكندرية، ويصفوها بأنها أجمل من بعض المدن الأوروبية.

وأضاف؛ أنه منع السير بالمايوهات، والملابس الداخلية خارج الشواطئ، ممنوع تماماً حسبما قال؛ وأن الأمن متعاون معنا، وكل فرد يرتدي ما يريد في البحر، لكن بالشوارع نلتزم “بعاداتنا”، والشكل الحضاري العام، لافتاً إلى أنه من المقرر تحرير محضر لمن يرتدي مايوه في الشارع، وعرضه على النيابة.

وأشار ” أبوالياسين ” إلى أنه تم التواصل مع مدير مكتب “محافظ الإسكندرية هاتفياً ، والذي أكد لنا أنه تم تحرير عدد من المحاضر لبعض الأفراد، لإرتداءهم مايوهات في الشوارع، مردفاً “البكيني” مسموح به على الشاطئ، ولكن ممنوع في الشارع إلتزاماً بالتقاليد الإسلامية من ثم المظهر العام، فضلاً عن أنه يخدش الحياء، وهذا ينطبق على الجميع سواء كان مصريًا أو أجنبيًا.

وأكد” أبوالياسين” رئيس منظمة الحق، في بيانه الصحفي ، أنه يجب تعميم هذا القرار على جميع شواطئ محافظات الجمهورية، لظهورها بشكل حضاري يليق بقيمة مصر بين الدول، لأن الإهتمام بالعمل السياحي وبذل الجهود لتعظيم العائد منه وإبراز عناصره ومقوماته لإشباع إحتياجات السائحين، وتطلعاتهم، ورغبتهم في تكرار وتشجيع الآخرين عليها.

مؤكداً؛ يعتمد المنتج السياحي في مصر إعتماداً رئيسياً على المقومات السياحية من خلال الشواطئ ، والأماكن الآثرية؛ حيث يفضل الكثير من السائحين زيارة الشواطئ ، والمعالم الآثرية والتاريخية التي تعد القوى الناعمة لمصر، التي تنتشر على إمتداد الدولة شاهده على أعظم وأقدم، وأعرق الحضارات من المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والقبطية، والإسلامية أيضاً.

وختم ” نبيل أبوالياسين” بيانه الصحفي حيث قال؛ إن الشواطئ ، والأماكن الأثارية في مصر تُمثل ثروة هائلة وداعمة لنهضة سياحية كبرى إذا أحسن تخطيطها وتنميتها وتسويقها، أيضاً بجانب مقومات جذب أخرى لا تقل في أهميتها عن الأولى، وتأثيرها على العمل السياحي مثل التسهيلات والخدمات المختلفة من الفنادق والقرى السياحية، وغيرها من وسائل الإقامة، التي تشمل الإنتقالات، والإتصالات، والإرشاد السياحي، ووكالات السفر السياحية، وبزارات ومحلات بيع التحف والهدايا التذكارية،والمطاعم، والمسارح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى