مقال

احتفالات ذكري انتصارات أكتوبر المجيد 48 بمحافظة المنيا…

احتفالات ذكري انتصارات أكتوبر المجيد 48 بمحافظة المنيا…

 

كتبت ـ نورهان البحيري

 

حرب أكتوبر “حرب العاشر من رمضان ” كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران ، ميلخمت يوم كيبورد كما تعرف في إسرائيل ، وهي حرب شنتها كل من مصر و سوريا علي إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد كرب 1948 (حرب فلسطين ) و حرب 1956 (حرب السويس ) و حرب1967(حرب الستة أيام )، و كانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر و هضبة الجولان من سوريا ، بالإضافة إلي الضفة الغربية. التي كانت تحت الحكم الأردني و قطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري .

 

 

 

 

اثناء المشاركة في احتفالات ذكري انتصارات اكتوبر المجيد

مع معالي الوزير اللؤاء/ اسامة القاضي محافظ المنيا

ومعالي الدكتور/ محمد محمود ابوزيد نائب محافظ المنيا ومعالي العقيد/ محمد حسن الكردي المستشار العسكري

ومعالي اللؤاء/ محمد عبدالتواب مدير امن المنيا

وبحضور الصحفي/ أحمد صميده المصري مشرف رابطة شباب مصر

 

 

دشنت الاحتفالات بدءاً من صباح اليوم مع محافظ المنيا و كبار رجال الدولة فرحا و فخرا بما حققه الجيش المصري الباسل ، و أريد أن اقصي عليكم جزءا بسيطه من احتفالات ذلك اليوم في محافظة المنيا ، و هو مهرجان الساعه الثالثه عصرا مشيا علي الأقدام من النادي الرياضي إلي محافظة المنيا مع تواجد القيادات الشبابية و تماسكا معا في اتجاه واحد يدا بيدا مع تواجد المحافظ و كبار رجال الدوله و كذلك الشباب المشاركين و المسئولين متلألا في الفضاء ذلك الاغاني الوطنيه التي تلون اليوم ذكريات الماضي و كذلك مدي فخرنا بأننا مسلمون .

 

و مع توالي الاحداث بتنوع أسبابها فإن التاريخ العسكري يشهد أن الجيش المصري ليس له مثيل علي مستوي جيوش العالم ، فهو الجيش الي لا يعرف المستحيل ، ولا يجد في قاموسه كلمة استسلام ، ولا يعرف معني التراخي ، بل هو جيش وطني يحمي مقدرات شعبه و يحافظ بكل امكانياته علي الأمن القومي للدولة ، يمتلك عقيدة و روحا وعزيمة ، لا تتغير عبر السنين ، فهي واحده تتناقلها الأجيال من رجال القوات المسلحة ، ولا يعرف بديلا عن النصر ، لا يعتدي علي أحد ، ولكن إذا حاولت أي قوة في العالم أن تقترب من حدود الدولة أو أنها تمثل تهديدا لها ، فإن الرد قاسيا جدا ولا تحمد عقباه .

 

إن حرب أكتوبر وضعت دروسا و رسائل مهمة المستقبل ، بالاستعداد التكنولوجي أصبح مكافئا للاستعداد القتالي ، و اصبح من الواجب أن يحظي البحث العلمي و التطوير التكنولوجي بالتخطيط و التدريب و التقييم بنفس القدر الذي يناله النشاط العسكري المباشر ، و هو ما تقوم به حاليا القيادة العامة من وضع تصورات حديثة و متجددة لحروب المستقبل و الدفاع عن أنفسنا بأحدث أسلحة الردع و ما تقوم به من تحديث و تطوير في منظومة القوات المسلحة بشكل عام و الاستفادة القصوي من التطور التكنولوجي في مجال التسليح ، الأمر الذي أعاد مصر مرة أخري إلي قياده المنطقة ، و غرض سيطرتها عليها .

 

 

{ إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّى مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِى فِى قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانالأنفال}

 

حرب أكتوبر المجيد هي التي أعادت الثقة إلي الجيوش المصرية ، بل و أيضا إلي الشعوب العربية بعد فشلها في حروبها السابقة ، فقد استطاع الجيش المصري التحكيم لهذه الأسطورة الكاذبة و هي الجيش الإسرائيلي المجهز بأحدث أسلحة ، و بأحدث أجهزة في مجالات الاتصال و التعبئة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى