مقال

لسنا دعاة حرب       وعدوان…

لسنا دعاة حرب

وعدوان…

 

بقلمي/السيد شحاتة

 

مصر هي أم الدنيا وستظل بأهلها الي رباط إلي قيام الساعة مهما حاول المغرضون والأعداء من النيل منها فهي محفوظة وستظل كذلك

 

مصر بقيادتها الواعيه لكل مايحاك ضدها من خفافيش الظلام وبجيشها المصون وشعبها الجميل وتماسك وحدتها قادرة علي إجتياز وتخطي كل العقبات التي تواجهها

 

فمصر وكأن قدرها ألا يتركها الأعداء تمضي في طريق نهضتها ونموها فأحداث جسام تحيط بها شرقا وغربا شمالا وجنوبا

 

ونجحت القيادة السياسية في إدارة المعركة بحنكة وإقتدار وأثبتت للعالم أجمع أن بمصر قيادة رشيدة تستطيع أن تتعامل مع كافة الظروف المحيطة بها

 

ولعل أكثرها سخونة علي الساحة موضوع سد النهضة ولعبت الدبلوماسية المصرية دورا كبيرا ورحلات مكوكية في إيصال رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي لجميع دول العالم

 

بأننا بلد لايريد الحرب ولكن إن كتبت علينا فلا مفر من ذلك بلد تمد أيديها بالسلام ولكن مع عدم التفريط في أي حق من حقوقنا وأرضنا ومقدراتنا وأمننا القومي

 

وعلي الرغم من أن هذه التحديات قد فرضت علينا ولم نسعي لها والذي حاول أعداؤنا والمتربصين ببلدنا إستغلالها والإضرار بنا ولكن لولا أن وهبنا الله في هذا الوقت المقدر من عقل واع ورؤية ثاقبة لكل مايحاك في الظلام لضاعت مصر وعمت فيها الفوضي وكأن إرادة الله قد هيأت كل ماحدث بمصر من أحداث في السنوات الماضية ليكون إنقاذها علي يد رجل أحب الله فأحبه الله وأيدة بنصره

 

لقد كتب علينا من قبل أن نخوض حربا شرسة علي الإرهاب الأسود ومازلنا وإستشهد فيها خير جنود الأرض وإرتوت الأرض بدمائهم الزكية فكانت معركة وجود نكون او لا نكون

 

والآن نمد أيدينا بالسلام في قضية سد النهضة ليس عن ضعف ولا مذلة ولكن من منطلق القوة

 

إن حقوقنا التاريخية والقانونية تمنحنا كل الحق في الدفاع عن مصالحنا وإن إثيوبيا لو أنها لم تجد الدعم من أعداء بلدنا ما كانت تجرأ أن تفعل ماتقوم به الآن

 

فمصر باذن الله قادرة علي المحافظة علي أمنها والحصول على كامل مستحقاتها سواء طواعية أو بالقوة فنحن لسنا دعاة حرب وعدوان ولا نغتصب حقوق الآخرين والتاريخ خير شاهد على ذلك

 

ستعبر مصر باذن الله كل الأزمات مثلما عبرنا من قبل الكثير والكثير وسنعبر جميع المخاطر نحو مستقبل أفضل بكثير مما نتوقع أو كنا نتوقعه

 

حفظ الله مصر من كل سوء وحفظ قائد نهضتها وملهم عزيمتها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحفظ جيشها الأمين وشعبها المعطاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى