مقال

الزواج تفاهم و موده ورحمه واستقرار وسعادة مش ساحة معركة..

 

الزواج تفاهم و موده ورحمه واستقرار وسعادة مش ساحة معركة..

بقلم فاطمه رمضان

لا أجد إجابات للرد على الرسائل كلها اهمال الزوجه لزوجها هل هيه موضة العصر ولا اية الأسباب

الضغط النفسي الذي يسببه الشجار المتكرر يمكن أن يدمر صحة الطرفين

 

يمكن مقالي اليوم هيزعل مني كثير من السيدات برغم كتاباتي لمصلحتها لو فهمة وجهة نظري هتحافظ على بتها وجوزها واستحاله هتقصر معه في شئ

اما الرجل الذي يشتكي من سلوك زوجته واهمالها له بقول له انت السبب اتحمل نتيجة خطئك لانك بتتنازل كثير علشان الاولاد والنتيجه بتكون سلبيه على الجميع

 

الشجار والخلافات بين الأزواج تجربة مريرة، ولكن إذا تعلمنا كيف نعبر عن رأينا ونتوصل إلى نتائج مرضية للطرفين ونحترم وجهة نظر الآخر فإن النقاشات قد تصبح مفيدة.

 

من الضروري أن يعمل الشريكان على حل الخلافات التي تحول دون التعايش بينهما، وذلك من أجل التقدم في الحياة، وهناك العديد من الطرق لإدارة هذه الخلافات الزوجية

 

وإذا لم ينجح الطرفان في الالتزام بهذه القواعد فإن الضغط النفسي الذي يسببه الشجار المتكرر يمكن أن يدمر صحة الطرفين، ويزيد احتمالات إصابتهما بالأمراض المزمنة، إذ إن بعض الدراسات توصلت إلى وجود علاقة وطيدة بين الخلافات الزوجية ومتلازمة الأمعاء المتسربة.

 

وإن الغياب التام للخلافات بين الزوجين ليس ظاهرة صحية، حيث إنه يعني أن أحد الطرفين ليست لديه الثقة الكافية لإظهار اختلافاته في الرأي، لذلك فإن هذا الأسلوب ليس هو الحل المناسب، وفي المقابل، ليس من السهل الالتزام بالنقاش الهادئ والرصين، إلا أن هذه تمثل مهارة يجب أن يطورها الإنسان مع مرور الوقت

 

الطاعة الواجبة للزوج على زوجته ليست طاعة مطلقة إنما هي طاعة مقيدة بكون ما يأمرها به ليس فيه معصية، أو ما ينهاها عنه في غير ما افترضه الله تعالى عليها، وكونها قادرة على طاعته، ولا يعود عليها منه ضرر، وأن يكون أمره ونهيه فيما عليها من حقوق الله تعالى وحقوقه، وبما يتعلق برعايتها لبيته وأولاده

 

تمرد المرأة على طاعة زوجها:

إن الطاعة التي أوجبها الإسلام على المرأة بشروطها المذكورة ليس فيها ما يعيب المرأة أو ينقص قدرها أو تكون به بمثابة خادمة أو أمة؛ إنما هي العاصم والأمان والضمان لاستقرار الأسرة وتماسكها، وقيام كل طرف بمسئولياته من غير افتيات أحدهما على الآخر في حقوقه أو انتقاص من واجباته.

 

أن الرجل تطيعه زوجته بكلّ أمر هو معروف، ولا يوجد فيه أيّ معصية للخالق، لأنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. أن تحفظ زوجته ماله، وتصون عرضه في غيابه، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه، وذلك لقوله تعالى حافظات لِلغيبِ بِما حفِظ الله النساء/34،

وقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم خير النساءِ امرأةٌ إذا نظرت إليها سرتكَ وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها

وأن تسافر معه إن شاء ذلك، في حال لم تكن قد اشترطت عليه في العقد عدم سفرها. أن تسلم نفسها له متى ما طلب الاستمتاع بها، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأَبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح

و أن تستأذنه في حال أرادن أن تصوم إذا كان غير مسافر، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم لا يحلُ لامرأةٍ أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنِه، و لا تأذن في بيته إلا بإذنه، (غير رمضانَ)

. الحقوق المشتركة بين الزوجين إنّ من أهمّ الحقوق التي يشترك فيها الزوجان، ما يلي المعاشرة بالمعروف واجبة على كلا الزّوجين، وأنّه يلزم الطرفين أن يعاشر الآخر بالمعروف من خلال كف الأذى، والصحبة الجميلة، وعدم المماطلة في الحقّ مع القدرة على ذلك، وعدم إظهار الكره لبذله، لأنّ هذا المعروف مأمور به

 

إن الرجل لا يطلب من الزوجة سوى أن تقوم بواجباتها التي يقتضيها عقد الزواج، وتحتمها مصلحة الأسرة سواء تعلق هذا الواجب بحق الله تعالى، أو حق الزوج، أو تعلق بالبيت والأولاد من رعاية وأمانة، وهي إذ تقوم بذلك فإنها تحصل في مقابله على حقوقها الكاملة

 

واي امرأة لاتقوم بكل ذلك لاتستاهل تكون شريكة حياتك ولو يوم واحد لان الزواج للتفاهم والموده والرحمه والاستقرار والسعادة مش ساحة معركةالزواج تفاهم و موده ورحمه واستقرار وسعادة مش ساحة معركة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى