مقال

خطوة غريبة …..

خطوة غريبة …..

بقلم الكاتب / محسن سعيد فتحي

وقت ما تقتلك الأيام والليالي وأنت وحيد مكسور دمعتك تسيل على خدك وأنت عاجز عن الحركة تقرر حينها بأنك لن تحب مجددا ولو اعطوك ملكة جمال العالم

وهذا القرار لارجعه فيه ابدا، لكن بعد شهور تجد القدر يجمعك على قلب يشبه قلبك وروح بداخلك تهيم بروح

هى منك من بلاد بعيدة جدا عن حتى تفكيرك المحدود بفكرة الخيانة

هناك احساس بالراحة فى الكلام، الروح عشقت الروح، القلب سلم قلبه، العقل راض تماما عن هذه العلاقة بدون تأنيب الضمير

لو وجدا عنصر حب العاطفة مع حب العقل التفكيري على حساب الأشياء قبل الدخول فيها ووجد شعور الأمان والثقة

وغفران الذلات بسرعة مع كلمات معسولة فهذا هو الحب الحقيقي.

لا يكفي أن يكون الحب من طرف واحد لأن العذاب هنا سيعجز اللسان عن التعبير عنه تبتل العيوان بالوجع وترفض الدموع النزول من كثرة الصدمة ونزيف القلب شعور الصراخ

ساذج بالنسبة للبعض ” شويه عيال فافي ”

لو فى البداية أحد علمنا الطرق لكن القلب ابن عاص للعقل يأخذ خطوات شجاعة كأنه فارس مقداد بعد أن يرم من سهم من الخلف للصرح الذى يدافع عنه فهذا هو شعور أن تقتل من الخلف من قلب حبيبك وليس قلب عدوك

هنا كميه الوجع ستكون الضعف لأنك ضحيت بروحك وقلبك على طبق من فضة

لروحك أو كنت تظن أنه روحك

ولكنه باعك عند أول محطة من قطار الحياة أتعلم السبب لماذا؟ لأنك كنت مخلص زيادة عن اللزوم لقلب خائن

لكن ستكبر يوما ما بفكرك لدرجة قد تظن البعض هم مجرد حمقي.

لكن أنت نفسك فقدتها ولم تعد أنت الشخص الذى كنته فى السابق جسد ووجه

لكن عند النظر بالمرآة من هذا؟

انتهت حياة، لكن لازلت الروح باقية

هنا قد تحتاج إلى علاج واحد إلى روحك الثانية التى تشبهك فى كل تفاصيلك

هنا ستجد روحك وجرحك كأنه لم يكن موجود.

كيف ييمكنني إيجاد هذا القلب؟ الحياة ستعطيه لك يوما هدية، لكن المطلوب منك فقط الصبر والتحلي بالإيمان بأن عوض الله قريب ،فقط مطلوب منك الاحساس ومشاعر لكن لو قلبك لقط هذا الحب وشعور المغناطيس سحبك بسرعة نحو ذلك الشخص

فأنت محظوظ بأنك استعدت روحك مجددا قد تكون البداية غريبة فى البداية لخطوات

تقترب منك وأنت ساقط وحيد فقدت كل السبل فقط دعائك بأن يجبر الله خاطرك قد جاء على تشابه الأرواح، فارجوك لاتترك تلك الروح تذهب منك

حتى لو جاءت مغريات أخري أكثر.

أتعلم المدهش حقا حينما تجد شئ من روحك ووجد أيضا قلب أخضر بعيون خضراء ينتظرانك فى أخر السباق بعض المترات، هنا يجب عليك

أن تختار مايقوله قلبك حتى لو جاءت العينان الخضراء ونفسك تريدها بشدة ولكن روحك مع شخصك الثاني فهنا الاختيار سيكون صعب على الإنسان العادي. صدقني القدر هذه الايام غريب فجأة يغلق كل الأبواب فى وجهك وهنا المقصود انغلاق القلب عن الحب

فجأة تفتح لك طاقة من نور بين إرادة العقل وإرادة القلب، لكن الوجع سيكون أكثر فى قلبك فكن حكيما فى اختيارك فلا يمكنني نصحك بالاقتراب أو الابتعاد لكن قرارك هنا سيبني حياتك أو يهدمها حسب ما أخترت أنت وليس ما اختاره أحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى