مقال

تعرف علي الفرص الاستثمارية بالنكهة الأسبانية في حداثة عمار مصر .

تعرف علي الفرص الاستثمارية بالنكهة الأسبانية في حداثة عمار مصر .

كتبت نورهان البحيري

لكل سفينة قبطان ، و لكل قبطان متدربين و مدربين … و هكذا الدولة . لكل دولة رئيس و لكل رئيس من يساهم معه في تحقيق أهداف تلك الدولة ، و من يقدم له العون بالأفكار و المجهود و المال و غيرها من الدعم سواء كان مستدام أو تنموي أو تابع لأي مشروع أي كان من نوعية ما ،و لكن تأتي المظلة علي عنصر مهم ، و هو ما يقدمه للمجتمع و الدولة و غيرها .

و نتطرق في هذا الحدث إلي رئيس مظلة الوزراء و هو الدكتور مصطفي مدبولي ، وجه الدكتور مصطفي مدبولي الدعوة لممثلي القطاع الخاص الأسباني للتعرف علي الفرص الاستثمارية المتاحة في قناة السويس و العاصمة الأدارية و مدن الجيل الرابع .

و سنتعرف بما قال في كلمته بمنتدي الأعمال المصري الأسباني : ” اشكر شركة اكواليا علي تعاونها المستمر مع الحكومة المصرية ” ،مؤكدا أن التعاون بين الشركات المصرية و الإسبانية يمثل أحد أوجه التعاون الواعدة الفترة القادمة .

و التعاون القادم يمثل أحد الركائز التي تقوم عليها المشاريع ، معلنا الدكتور مدبولي ، رئيس الوزراء ، بالجهود المصرية في حل الخلاف المتعلق بشركة يونيون فينوسا ، مؤكدا أن مصر نجحت في اجتياز التحديات الاقتصادية و الاجتماعية التي نتجت عن تلك الجائحة الخبيثة و هي جائحة كورونا بفضى برنامجها الإصلاحي الاقتصادي.

و نال النظير الأسباني الترحيب من الدكتور مدبولي بزيارته و كذلك الوفد المرافق له ،مضيفا ان زيارته تمثل فرصة لإعادة التأكيد علي أوجه التعاون الثنائي بين البلدين ، خاصة في القطاع الأقتصادي .

و متابعٱ في كلمته بمنتدي الأعمال المصري الإسباني : ” الشراكة يجب ان تقوم علي إطلاع الشركات علي الدور التنموي لتعود بالفائدة إلي البلدين : ، مؤكدا الاتفاق علي تجديد بروتوكول التعاون المالي بين البلدين 400 مليون يورو .

و عقد كل من الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس الوزراء ، و رئيس الحكومات الأسبانية بيدور سانشير ، اجتماع ثنائي قبل فعاليات منتدي رجل الأعمال المصري الأسباني .

و بدأ رئيس الحكومة الإسبانية بيدور سانشير ، زيارة إلي مصر منذ يوم الثلاثاء السابق ، و امتد تلك الزيارة لمدة يومين من أجل مناقشة دفع سبل العلاقات بين البلدين ، لا سيما في مجال الاقتصادي ، و كذلك تعزيز دور أسبانيا كفاعل ذي صلة محاور متميز في استقرار البحر الأبيض المتوسط .

و من ثم لابد من توطيد العلاقات بين البلدين من اجل التنمية و كذلك مسايرة تطوير مشاريع بمذاق مختلف ليكن هذا عونا إلي مصر . حبذا العلاقات الاجتماعية و إدراتها في دفع رجل الأعمال المصري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى