مقال

من شاكوش لهاني ياقلب لاتحزن

من شاكوش لهاني ياقلب لاتحزن

 

بقلم : اشرف عمر

 

عندما كتبت مقالي عن انهزام هاني شاكر ونقابة المؤديين وهي نقابه الموسيقين لم اعلن في مقالي اعجابي بشاكوش وبيكا وميكا وايكا أو انني من المستمعين لهم ولم انحدث في هذا الامر نهائيا وانما كتبت الواقع

 

ولكن وجدت تعليقات من البعض تخص هؤلاء بانهم يروجون للمخدرات والاباحيه وغيرها وانهم هم السبب في افساد الذوق العام في مصر وتدني اخلاق جيل كامل وانني من المشجعين لهم ولرزائلهم

 

وهذا الامر في مجمله فيه تجني علي هؤلاء وتحميلهم لاخطاء جهات متعددة تخلت عن دورها في التربيه الاخلاقيه وأول ذلك الاسرة ،والتعليم ،والمؤسسات الدينيه ووزارة الثقافة، واذا كان هؤلاء قد نشروا فعلا الاسفاف والرزيله والمخدرات فان المسؤوليه تقع علي عاتق الجهات الرقابيه والقانونيه التي تركتهم دون تأديب قانوني

 

اما دور نقابه الموسيقين فهو محدود وليس في ايقاف مغني او مؤدي حل لمنع انتشار الجرائم الاخلاقيه والذوق الفني المتدني ليس منهم فقط وانما من اغلب المؤديين المنتسبين للنقابة لانه منتشر وان هاني اراد من وراء وقفهم مأرب اخري

 

ولكن ماذا قدم فناني مصر ومنهم هاني شاكر لرفعه الكلمه وتحسين الاخلاق وبناء الانسان من خلال اغانيهم لاشيء ذبحونا باغاني الحب الركيكه لدرجه ان هجرها الشباب وذهبوا لشاكوش ورفاقه والتشجيع علي ارتكاب الفواحش

 

أغلب الفنانين في مصر مؤديبن وليسوا بفنانين و رقاصين ومهرجين ومن يريد ان يتأكد فليراجع الكليبات وطريقه ادائهم امام الجمهور ونوعيه الكلمات

 

وان جميع كلمات الاغاني. فيها اسفاف ولم نعد نسمع من احد قصائد لمحدوديه الاصوات وركاكتها واعتمادهاعلي محسنات الصوت

 

من يريد تحميل هؤلاء مسؤوليه التدمير الاخلاقي للمجتمع فليراجع اداء باقي الفنانين الذي انحصر غنائهم في كلمات وعبارات ركيكه ومقاطع موسيقيه مسروقه

 

كنت اتمني ان اري الانتقادات علي المقال الخاص بفشل نقابه الموسبيقين امام مغني المهرجات من جيل الشباب

وعلي مغني بحبك ياحمار والرقاصين والعريانين والافلام الهابطه التي تنشر الرزائل والبلطجه والمخدرات والتفاهات

 

ومن يريد ان يعيش الواقع عليه ان ينزل في الحارة والشوارع المصريه ويستقل المركبات وغيرها ليعرف أن الكثير قد نسي هاني شاكر وغيرة من الفنانين ذات القالب الجامد في الغناء وهذا ليس تقليلا للرجل وانما هذا هو الواقع الذي يمر به جيل باكمله لانه لم يعد هناك ادباء اوشعراء او مؤلفين علي قدر من الثقافه والاطلاع والتخيل ليسايروا الواقع الذي يمر به الشباب

مشكله شاكوش ورافقه انهم فقراء لايوجد ورائهم احد يدافع عنهم هم يرقصون المستمع من كل الطبقات ولكن لا احد معهم علي ارض الواقع عند الضروره

 

وعلي وزارة الثقافه ان تعمل علي اعادة. الذوق والفن الهادف ومنع الاسفاف في كل

المجالات وان لاتترك دورها لنقابه الموسيقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى