وقعت أسير لعينها…..

وقعت أسير لعينها…..

بقلم الكاتب / محسن سعيد فتحي

وقعت عيني على عينك صدفة لم اري مثلها قط بحياتي ذاب قلبي واشتعل فؤادي ووقف العقل حيران توقف قلبي عن النبض حينما سمع صوتك يتحدث وعقلي ذاب وأصبح كالسكير حينما اختلط صوتك وعينك بتفكيري.

أصبح الشوق نار تلتهب بداخلي، أشعر بالراحة والهدوء حينما أسمع كلمة اسمي على شفتيك تخرج وكأن العسل يتساقط من فمك وودت لو أقترب بعض الخطوات للعق بعض من تلك القطرات التي لاتعوض بثمن.

حينما أسمع صوتك أشعر أن روحي لا تستطيع العيش إلا بجانبك أن أضمك إلى صدري واهون على قلبك وأقول له ” ها أنا قد وصلت ياحبيبتي ولن اتركك ابدا ” يداعبني الشوق كلما فكرت فيك وبنيران الحب لضممتك ناحيتي وماتركتك إلا لبعض الزاد أو الماء وحتي يفارقك الحزن وصرخت والناس نيام أحبك يا من ملكت عيونك عيوني وسحر قلبك عقلي.

أصبحت أسير تحت عيناك لا أستطيع المغادرة إلا بقربك منى، ولا العيش إلا بكلمات من فمك الرقراق العذب الذي كلما عطشت لارتوي منه روحي وبحضنك وطني وروحي نفسي تميل إليك سحرا ربما وربما لأنك قد غزوتي قلبي وأنا جالس مكاني مندهش من هذا الغزو هل هو الجنة أم النار؟

هل سيظل هذا الحلم حلم،ام سيتحول لحقيقة يوما ما ويغزو قلبك قلبي بنيران الشوق ويعلنه حرا للأبد بين ذراعيك تشتاق نبضات قلبي سأعيش فى اوردتك

سأعيش فى قلبك

سأعيش بين نبضات قلبك فى فكرك

سأعلنها وبكل صراحة أنا اشتاق إليك كشوق زوليخه إلى يوزرسيف شوق يعجز اللسان والروح عن وصفه، اشتم ريحك فى الورود وفى روحي.

سأرسم اسمي واسمك على الأشجار

سأرسم حرف قلبي وقلبك على القمري

سازرع نبات جديد يحمل اسمي واسمك للأبد لتكن قصة حبي واشتياقي لعينيك وإلى كينونتك درس لطلبة العلم ليعلموا أن الحب لا يوصف فى كلمات أو شعر وإنما الحب ووصف الحبيب لحبيبه يزداد التهاب وشوق لرؤياك.

أشعر بالسعادة حينما تكون بالقرب منى واقلق أن تفارقني، وتغط الدموع عيني حينما تغفو عنى بعض اللحظات.

أنا لكي وأنتي لي، عبارة سيرددها الزمان وتدق معها الأجراس فى الكنائس وبين أصوات الطيور والعشاقي

بين عشق عنتر لعبلة ورميو ل جوليت

سأحبك مهمن كانت النتيجه جنون أو حب حتي أحصل عليك

ستظلين فى ذكراي إلى أن تلفظ أنفاسي آخر نفس بها فى هذه الحياة،

حينها ربما يعجز لساني عن ترديد أسمك بين مسامعي.