حوار

حبي للاطفال يجذبنى من ماسبيرو.. حوار مع الاعلامية نيفين رجب.

حبي للاطفال يجذبنى من ماسبيرو.. حوار مع الاعلامية نيفين رجب.

 

حوار

صموئيل نبيل أديب..

 

هي مذيعة تليفزيون لها اطلالة مميزة وبصمة صوتية خاصة .. تمتاز بابتسامه الواثقه أمام الكاميرا و ملامحها التي لا تنساها ابدا . .. حفرت لنفسها مكانة مميزة بين المذيعات .. تجدها دائما في الأوبرا والمهرجانات الثقافية و معارض الفنون التشكيلية و ندوات الوزارات المصرية… تذيع الخبر حصريا للتليفزيون المصري.. فأصبحت عنوانا مميزا في كل الندوات و المهرجانات ..و صديقة شخصية لأشهر أدباء و فنانين مصر.. ومعها نجري هذا الحوار

 

– : مساء الخير.. معانا النهاردة ضيفة حوارنا اليوم الاعلامية متألقة .. نتعرف على حضرتك ؟

 

: أسمى : نيفين حامد علي رجب.. ولقبى نيفين رجب .. و أنا فنانة تشكيلية..

من مواليد شهر أكتوبر برج الميزان.. هواياتي الرسم الموسيقى.. القراءة. والكتابة

 

– : كيف ابتداء مشوارك فى العمل ؟

 

*: أنا أصلا فنانه تشكيليه اعشق الرسم والموسيقى وهذه هواياتي التى لم اتخلى عنها حتى الآن.. وعملت فى البداية مع احدى القنوات الفضائية وكنت أحلم بالعمل فى ماسبيرو ..

 

-سمعت ان حضرتك كاتبه أيضا؟

بالفعل كان لى باب للأطفال فى مجلة حواء بأسم : ماما نيفين رجب.. و استمر لعدة سنوات.. متضمنة قصص للأطفال… وبعدها كتبت مقالات اسبوعية للشباب تحت 18 سنة.. بأسم أيامنا الحلوه و استمرت أيضا لسنوات طويلة…

.. لدرجة انهم استضافوني كضيفة في برامج خاصة بالأطفال والشباب داخل و خارج ماسبيرو

وأجمل شئ كانت الجوابات التي تصلني من القراء و الشباب تعليقا على المقالات و القصص.. وكانت جوابات رائعه….

 

– و ما اخبار كتاباتك الأدبيه؟

من أوائل القصص المنشورة كانت من إنتاج دار المعارف العريقة..

وهي قصة للأطفال بأسم قصة الصياد الطيب و سارق السمك.. وحاليا لدي خمس قصص للأطفال في معرض الكتاب 2022

وهم

(… البرتقاله تبكي.. فوفو الصغير… شجرة البرتقال.. الفلاح الوفي.. عفوا صديقتي)

 

– و لمن تهدي هذه القصص.. ؟

اسمح لي أن أهدي هذه القصص الي روح والدي الذي توفي من سنة…كان نفسي ان يمسك قصصي الاخيره بيده .. لأنه كان دائما يشجعني ويقول لي انتي لبقه و كان سيفرح بي كثيرا .. و امي.. التي كانت تأخذني لمعرض الكتاب و انا طفلة.. فهى كانت تقرأ لى القصص و انا ارسم الصور التي في القصص .. ولاحظت اني أكتب بنفسي قصص من خيالي

 

– و الشباب أين كتاباتك عنهم الان.؟

انا لازلت اكتب عنهم و لكن لا أجد جريدة أو مجلة مناسبة. . و لازلت اتمنى ان اجد تلك الجريدة او المجلة لكي اكتب أكثر عن الشباب.

وحتى الآن حلمي أن أقدم برنامج للشباب و الأطفال.. و هو حلمي منذ أن دخلت. ماسبيرو. ومازال الحلم مستمر حتى الآن..

 

– بخصوص ماسبيرو.. ما شعورك تجاهه؟

 

ماسبيرو حلم كبير لكل المصريين و العرب.. هو مدرسة كبيرة لا تنتهي و علمونا اساتذتنا الكثير و الكثير.. و أهم ما تعلمناه الالتزام المهنى والأخلاقى..

و دائما ماسبيرو هو صوت الحق والقوة.. ويعلو يزدهر بين الأمم بالصدق والإعلام الوطني الهادف …كل التحية والعرفان الى الجيل الذهبي لكل الاعلاميين الذين تربينا على ايديهم ولكل من علمنا اخلاقيات العمل الاعلامي الوطني الحر.. و دائما نقول ماسبيرو مثل نهر النيل والهرم… هو كيان كبير لا يتجزأ من مصر.. و قيمه وقامه.. هو تاريخ طويل متضافر في تاريخ الامة العربية و الافريقية ايضا

 

– : ما أصعب حلقة قمت بتسجيلها؟

* : في الحقيقة أصعب حلقة كانت فى بداياتى في حلقة كانت فيها شخصيات مهمة تحتاج مهارة للحوار معهم اذكر.. الدكتور ابراهيم نافع و الدكتور عصمت عبد المجيد و الدكتور فاروق حسني … هؤلاء من الصعب أن تتحاور معهم فلابد ان تكون ملم بالتاريخ و حريص جدا في كلماتك

 

– : ما أجمل ضيف قمت بالتسجيل معه ؟

* : أجمل ضيفه سجلت معاها كانت بناء على طلب الفنانة الكبيرة /صفاء أبو السعود هى الفنانة القديرة / سناء جميل وزوجها الاستاذ الكبير / لويس جريس وكانوا في غاية اللطف معي .

 

– : ما هي أجمل ذكرياتك فى ماسبيرو؟

* : أجمل ذكرياتى فى ماسبيرو عندما تقابلت مع أكبر وأشهر مذيعات فى ذلك العصر وانبهرت بهم جدا . أذكر منهم د/ درية شرف الدين ..والرائعه سناء منصور.. وماما نجوى التي دعتني للعمل فى قناة الأسرة والطفل ولكنى فى ذلك الوقت كنت أعمل فى الفضائيه المصريه وكنت أعشق الأطفال ولكن لم يكن هناك إنتاج فى ذلك الوقت مثل ” عمو فؤاد ” و ” بابا عبدة “. و من الطف المواقف انني تقابلت اول مره مع الممثلة سناء جميل و قد قالت للفنانه صفاء ابو السعود ( احنا عندنا مذيعين حلوين كده زي الأجانب في ماسبيرو)

 

– : ما أجمل درس استفدت منه خلال عملك ؟

* : أجمل درس أن تأخذ بعين الاعتبار أن تكون لديك معلومات كافيه عن الضيف وطبيعة شخصيته حتى تكون على دراية بنوعية الحوار الذي سيدور معه ويكون حوار مبنى على الاحترام وليس الخوف من الشخص لتنتج حوارا مثمرا .

 

– : ما ألطف الشخصيات الذين سجلتى معهم ؟

اذكر انه كانت هناك ندوة وسجلت وقتها مع ا/ ليلى رستم و ا/ أمين بسيونى و القديره. أبلة فضيلة.. و الإذاعية الكبيرة ” صَديِقه حياتى” و القديرة آمال فهمى و القدير فاروق شوشة… .. وهؤلاء من كبار. الأساتذة .. ولدى صور ذكرى لهذه المناسبه الجميله.. . وكنت سعيده جدا فى ذلك اليوم..

 

– و ما رأيك في البرامج المقدمة حاليا؟

. بعض منها هادف وده شىء رائع والبعض لا اتفق معه وليس له هدف ولايمكن ان يضيف للجمهور أى شىء مفيد

 

– : وأخيرا نشكر ضيفتنا الجميلة نيفين رجب .. استمتعنا بالحوار مع حضرتك ونتمنى لحضرتك امسيه جميله ومزيدا من التألق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى