مقال

نفحات إيمانية ومع أنبياء مزيفة صلاح وثريا ” جزء 7″

نفحات إيمانية ومع أنبياء مزيفة صلاح وثريا ” جزء 7″

بقلم / محمـــد الدكـــرورى

 

ونكمل الجزء السابع مع أنبياء مزيفة صلاح وثريا، وكانت الطريقة التي ابتدعها صلاح اسماها “القبلة المحمدية” وهي ان يدخلوا اتباعه يقبلوا يده وشفتيه وكان يطلق علي التقبيل بركات، وهكذا كان الطقس الاصلاحي اصبح الاساسي في جماعة شعيشع، وكان عندما يزوره احد من التلاميذ، يستأذن في الدخول واضعا يده على فم المعده مثل الصلاة فيقول صلاح كلام غير مسموع وبعد ذلك يقول الله، فالزاير يقول الله يا سيدى، وبعد ذلك يردد الموردين الكلمه وبعدها يصطفون خلف صلاح شعيشع لانه سيقوم بتحضير روح السيده زينب وبعد ذلك يبدا بالمحاضرات التي يلقيها عليهم كانت المحاضرات عباره عن تحريف لتفسيرات القرآن، وافتراء علي النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وانه نشر الاسلام بحد السيف ويكفر الازهر ويحرض اتباعه على ترك صلاة الجمعة ويكفر من يصليها، وهذه من العلامات التي ظهرت خروج الكذابين الذين يدعون النبوة, وهم قريب من ثلاثين كذابا, وقد خرج بعضهم في الزمن النبوى وفى عهد الصحابة, ولا يزالون يظهرون, وليس التحديد في الأحاديث مرادا به كل من ادعى النبوة مطلقا, فإنهم كثير لا يحصون, وإنما المراد من قامت له شوكة, وكثر أتباعه, واشتهر بين الناس، وهكذا قال النبى صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ” لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله” وعن ثوبان رضي الله عنه قال.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدى” والأحاديث في ظهور هؤلاء الدجاجلة كثيرة, وفي بعضها وقع أنهم ثلاثون بالجزم كما في حديث ثوبان, وفي بعضها أنهم قريب من الثلاثين كما في حديث الصحيحين, ولعل رواية ثوبان على طريقة جبر الكسر، وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين مسيلمة الكذاب, فادعى النبوة في آخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم, وكاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه مسيلمة الكذاب وقد كثر أتباعه, وعظم شره على المسلمين حتى قضى عليه الصحابة في عهد الخليفة الراشد.

 

أبي بكر الصديق رضي الله عنه في معركة اليمامة المشهورة، وكان هذا المدعى المجنون صلاح شعيشع، كان من اشهر اقواله أن محمد ممتش بمعنى أنه حى ولم يموت، والكل عارف، واحباب حضرة النبي اللي هما انتوا، عارفين انه رجع في صورة الدكتور صلاح، طيب فايدة الحج ايه وحضرة النبي موجود بينكم اهوه في الاسكندرية، بدل ما تروح تحج على محمد القديم انا قدامك اهوه، اللي عايزين يزوروا حضرة النبي يجوني، اللي بيروحوا يحجوا دول كفرة بيزوروا حديد وحجر، وقال لو كل واحد يفتكر شيخه في قلبه ويبطل صلاة ليوم القيامة فهو داخل الجنة بإذن الله وبإذن شعيشع، الصلاة غباء، التقرب لله عن طريق حب حضرة النبي الحقيقي.

 

حبني بدون صلاة ولا صوم وليكو الحنة، وقال ايضا وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى، يد الله هي يدي لا استخدم فيها السيف ولا البندقية فهي قوة ربانية، وكان الوحي بالنسبه له كان احلام الملوك وكان يفسر احلام ملوكه ويطلق عليها تنزيلات بل ويامر اتباعه ومورديه بكتابتها علي هوامش المصحف ويرددوها قبل قرأه القران ويحفظوها قبل القرآن وهناك من تلك الكلمات ما اطلق عليه اقوى التنزيلات واسماها تنزيلات نشوانا واطلق علي نشوى لقب ام المومنين، وقام بعمل ايات باسمها قال فيها لان حب نشوانا هو اليقين، ولان من خلق نشوانا لا نأخذ منه الا ما هو ريحان وياسمين، وهكذا من الكلام السخيف الذى ليس له أى معنى غير الكذب على الله ورسوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى