مقال

نفحات إيمانية ومع أنبياء مزيفة صلاح وثريا ” جزء 1″

نفحات إيمانية ومع أنبياء مزيفة صلاح وثريا ” جزء 1″

بقلم / محمـــد الدكـــرورى

 

بعد وفاه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، قد سمعنا عن الكثيرين من مدعيين النبوه ولكن كان الله سبحانه وتعالى يكشف أمرهم، وفى عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعون قد شهد العالم الإسلامى هزّة من نوع جديد، فى المكان الأكثر قدسية بالنسبة إلى المسلمين وهو الكعبة المشرفة، حيث يتعرض للاعتداء من قبل جهيمان العتيبى ومحمد بن عبد الله القحطاني، والقحطانى ادّعى أنه المهدى وأنه نبى الزمان المنتظر، ودعا زميله جهيمان المصلين إلى مبايعة القحطانى وأخذهم رهائن إلى حين إعلان بيعته، فكانت ضجة هائلة أحاطت بهذا الحدث، وهو اعتداء تمكنت السعودية من إحباطه، إلا أن ما يميز دعوى القحطانى أنها محاولة فريدة من نوعها لاقتحام مركز مقدس.

 

بعيدا عن الشأن السياسى وكانت محاولة لنيل القدسية ضمن المركزية الدينية التى تشكلها الكعبة المشرفة، لا التأسيس لحضور مغاير خارجها، وأيضا فإن هناك شخصية نسائية من اليمن تدعى ثريا منقوش وهى باحثة يمينية فى التاريخ، وناشطة سياسية لها عدد من المؤلفات، فى الفلسفة والدين، ويُقال إنها ألفت كتابا باسم “الجمعان” وهى حالة فريدة من نوعها، إذ ترى أن نهاية النبوة ستكون على يد أنثى، وأنها هبة من الله نالتها عام ألف تسعمائة واثنين وثمانين ميلادى، وعبرها ستقدم حلا لمشكلات البشرية، وبدأت بالتبشير للمقربين منها فقط، ثم بعد إعلانها النبوة تعرضت للكثير من السخرية والتهكم، لكنها ما زالت متمسكة بموقفها وبادعائها وتقول إنها كانت تضحك بوجه من يسخر منها.

 

وتبرهن عن نبوتها بإعادة تأويل الآيات والأحاديث النبوية، وعلى أساسها تقدم حججها وبراهينها، وتقول تعرضت مرات عدة لمحاولات اعتداء قبل الرسالة وبعدها، لكنهم لن يمسوا شعرة مني، لأنه يأتينى وحى قبل أن يدبروا لى شيئا، والله سيخلصنى منهم‏، والذين يقولون مرتدة أقول لهم أتقتلون من يقول ربى الله” فالكاتبة والسياسية الاشتراكية ثريا منقوش عادت من جديد تؤكد انها من الأنبياء وانها أولى المرسلات من النساء وذلك بعد ان ادعت في عام ألفان وأربعه ميلادى ان الوحي الالهي نزل عليها، وقالت منقوش فى مقال، جديد لها ها أنا ذا أوصلها لكل البشرية أنا أولى المرسلات، ختم ابن عبدالله الرساﻻت في الذكور المرسلين، وفتحتها للمرحلة القادمة التي ستستمر حتى قيام الساعة.

 

التي ﻻ يعلمها أحد سواك وشرفتني بهذه البداية فأنا أولى المرسلات كما كان محمد خاتم النبيين، وكانت منقوش قد افتتحت مقالها بتساؤلها قائلة من قال لكم ان الوحي الإلهى انقطع عن اﻻرض، اى كتاب مقدس قال ذلك من الزبر وحتى القرآن، هذه فقط رغبات كل امة وتفكير اتباع الديانات وكل ديانة يعتقد اتباعها ان ديانتهم هي الخاتم وما بعدها كذب اعطوني جميعكم من كل اﻻديان آية واحدة من اي كتاب تقول ذلك، هكذا فقط يعتقد اتباع كل ديانة ولذا نجد اﻻتباع يتلاعنون ويكذب بعضهم بعض، وذلك منتهى الفسق والفجور، وأضافت قائلة أيها الناس ان رحمة الله تعالى ستظل تنزل على البشرية حتى قيام الساعة العظمى، ورحمته تبارك وتعالى تتجسد في الرساﻻت التي سيظل يرسلها.

 

كلما استفحل الشر بين الناس، وهل عاشت البشرية اوضاع مأساوية كالتي تعيشها اﻻن، اقول ذلك واستغفر الله العظيم على تفكير يقطع رحمة الله عن اﻻرض واﻻنسان، وأكدت ان ما يجرى اليوم في العالم بشع ومهول وتكفي آية الله العظيمة في إحمرار القمر ليلة من الليالى حدثت لديهم ان آيات الله على الكون تترا اي تتابع واحدة خلف أخرى ولذا اقول اتقوا الله وعودوا الي القران الكريم في سورة النحل يقول الله تعالى ” ينزل الملائكة بالروح من امره، على من يشاء من عباده ان انذروا انه ﻻ اله اﻻ انا فاتقون” صدق الحق، نعم يالله انها ارادتك ومشيئتك انت اردت وانت اخترت وانت وحدك الذى يعلم اين يضع ارادته وحكمته، وختمت قائلة أنا ياربى قبلت حمل الأمانة وصبرت على كل انواع الظلم والسخرية واﻻستهزاء وها أنذا أوصلها لكل البشرية” أنا أولى المرسلات”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى