لا تحكم على الكتاب من عنوانه
( لا تحكم على الكتاب من عنوانه )
كيفية الكف عن الحكم على الآخرين وانتقادهم؛
1️⃣توقف عن تصنيف الآخرين❗️
التصنيف للآخرين من حيث أصلهم أو شجرتهم العائلية أو لونهم شيء لا يتوافق مع الطبيعة الكونية للبشرية وهي كما في الحديث ( كلكم لآدم وأدم من تراب ) التصنيف يحول بينك وبين رؤية جوانبهم الإيجابية أياً كانوا وكما تصنف الآخرين ستجد من يصنفك وينتقص منك أيضا
2️⃣-تمهّل في النقد❗️
أعجبتني مقولة(شيئان لا يفدان القلب صعود التل والنقد) العين الناقدة لا ترى الحقيقة غالباً هناك الكثير يتبع أسلوب النقد لمجرد النقد ن،قدك للآخرين وأعمالهم يجعلك في زواية ضيقة لا ترى إلا رأيك مما يجعلك تحكم بسهولة على الآخرين بدون بصيرة وفطنة،ونقدك غالباً لا يفيد
3️⃣-الاختلاف والتنوع❗️
لأنه طبيعة الحياة التي وضعها الله هي الاختلاف
والتنوع في كل شيء، فكونك تكره كل من يختلف معك بوجهة نظرك التي قد تكون قاصرة دليل على عدم فهم الحياة بشكل عميق وفهم تغيراتها فالاختلاف والتنوع سمة من سمات الحياة وتطورها
تذكر من لا يتجدد يتبدد ومن لا يتقدم يتقادم
4️⃣- كن ناضجاً❗️
الشخص الناضج هو الشخص المتخلي عن حكمه على الآخرين أو محاوله تصنيفهم، فهو منشغل بنفسه وتحسينها ولا يرى إلا الخير في كل جانب مهما كان ظاهره سلبيا وقدم الاراء بدل الانتقاد
5️⃣- انسَ معروفك ❗️
حاول نسيان ماقدمته للآخرين من جميل
لأن هذا يجعلك في مشاعر انتظار رد الجميل منهم فإذا لم يقدروا أو يردوا جميلك ستبادر بتصنيفهم غالباً، لذلك اجعل جميلك خالصاً لله بدون منة أو أذى.
📍وفي الختام :-
في الحكم على الناس بغير علم جرم عظيم
قال الله تعالى:-
{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}
