مقال

الأمهات البديلات بين قلق الانفصال وأنماط التعلق.

الأمهات البديلات بين قلق الانفصال وأنماط التعلق.

بقلم اشرف فوزى

 

تقدمت بورقة بحثية(الأمهات بين قلق الانفصال وأنماط التعلق) فى مؤتمر المركز العربى الدولى للتدريب والاستشارات بعنوان (الطفولة والامومة مسئولية مجتمع) النسخة الأولى المعنقد فى مارس ٢٠٢١برئاسة الخبيرالتربويةالدكتورمنى الشرقاوى رئيس المركز العربي الدولي للتدريب والاستشارات عن العلاقات بين قلق الانفصال وأنماط التعلق بالأمهات البديلات في ضوء متغيرات الدراسة: الجنس، والعمر، ومدة الإقامة داخل أحد دور الايتام.

أشارت نتائج الدراسة أن مستوي قلق الانفصال لدي الأطفال كان متوسطاً، وأن أبرز أنماط التعلق بالأمهات كان النمط الآمن، يعزي لمتغير مدة الإقامة داخل الدار ولصالح من أقاموا داخل الدار (١١) سنة فأكثر.

ظهر مسمى «الأم البديلة» كوظيفة اجتماعية جديدة احتلت مكانها داخل بعض دور رعاية الأيتام في مصر، لتكون بديلاً عن الأم الحقيقية التي حرم منها أطفال الدار، لكنها في الوقت نفسه باتت تشكل علامة تعجب كبرى تعترض من يعملن فيها من قبل الكثيرين في المجتمع ا، حيث يثير ذكرها العديد من التساؤلات حول كيفية انفصال الأم التي تشغل وظيفة «الأم البديلة» عن بيتها الأساسي وأطفالها الحقيقيين، وتكريس الجهد والوقت لأسرة غريبة عنها، وماذا عن المشاعر المصاحبة لمثل هذه الوظيفة، والتي لا تجعل الأم قادرة على التواصل المستمر والمتتابع مع المنزل الأساسي. مع حجم العاطفة التي تبنى عليها هذه الوظيفة ما بين الأم البديلة وأبنائها من الدار، وما الذي يحكم هذه العلاقة،

 

من المهام التي تضطلع بها الأم البديلة في دار الأيتام تربية الأطفال ومتابعتهم سلوكياً ودراسياً، بالإضافة إلى تنظيف المنزل وما يصاحبه من مهام يومية كالغسيل وإعداد الطعام كأي أم تعيش يوماً طبيعياً مع أطفالها دون الاستعانة بالخدم. إنني أبدأ يومي بالصباح المدرسي وبإعدادهم للذهاب للمدرسة، وتتسلسل أعمالي حسب تنظيمي لوقتي، فالأطفال يحتاجون لوقت استذكار مع معلمات يأتين خصيصاً لمساعدتهم على اجتياز موادهم وفي تقويتهم دراسياً، كما أن هناك وقتاً للراحة واللعب ووقتاً لجلسات الأسرة مع بعضها أو الخروج. كما أن الأم البديلة تحضر مجالس الأمهات المدرسية،

– من المؤكد انها وظيفة صعبة تجمع فيهاالمراة بين بالعمل والجانب الإنسانى وتتوقف على استعداد الطرفين للانسجام والقدرةعلى إدارة وتفعيل أسرة طبيعية، فهذا هو الهدف الأساسي في نظام الأسرة في الدار والصعوبات على الأيتام عند مغادرة الام البديلة الدار إلى سبب بالاستقالة أو التغير بأخرى… فعلا تؤثر على مشاعر الايتام

لابد من الأخذ بالاتجاهات الحديثة في العلاج النفسي والاجتماعي والاتجاه التكاملي عند التعامل مع العديد من مشكلات الأيتام.

– توعية المجتمع بمفهوم الأسر البديلة.

– إعداد برنامج لتأهيل الأمهات البديلات قبل العمل وأثناء العمل وبعده.

– إعداد دراسات تطبيقية عن الأم البديلة والضغوط التي تتعرّض لها .

– ضرورة إجراء دراسات حول تأثير العوامل الشخصية عند الأيتام.

– لابد من وجود معالجين نفسيين يصممون برامج خاصة بكل فرد وما قررته كل مدرسة من علاج.

– الاستفادة من فريق العمل في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

– الاهتمام بالتخفيف من حدة المشكلات السلوكية مثل (العنف).

– التوصية بإشراك الأيتام أنفسهم في صياغة مشكلاتهم والتعبير عن احتياجاتهم في صورة أوراق عمل وبحوث.

– تنمية ثقافة التطوع لدى سكان المجتمع في المشاركة في المشروعات الخدمية والخيرية

– الاهتمام بتأهيل الأم البديلة من خلال أخصائيين مدربين ذوي خبرة مستخدمين العديد من الأساليب العلاجية الحديثة منها السلوكي والواقعي والأسري وسيكلوجية الذات..

– إعادة النظر في النظم التي تحدد مكانة دور الأم البديلة بحيث تصبح وظيفتها رسمية وعلى كادر حكومي.

– توفير أماكن لإقامة البالغين من الأيتام وإيجاد وظائف لهؤلاء البالغين وتوفير الدورات التدريبية للعاملين

– أهمية إجراء دراسة حول مفهوم اليتيم المعنوي، وتحديد سماته.

– ضرورة تعليم الأمهات البديلات الأميات

– العمل على توفير الحياة الأساسية للأمهات

– إقامة أنشطة اجتماعية بمشاركة الأمهات

– تكريم الأمهات المثاليات

– التحري عن الأم البديلة قبل تسلمها للعمل.

– التوعية المجتمعية بحقوق هذه الفئة.

– تعاون أهل الاختصاص في الجامعات والعمل الخيري.

– الاهتمام بالإعلام الجديد في مجال التواصل لرعاية الأيتام (إنترنت وفيسبوك وتويتر).

– إقامة الندوات والحوارات الاجتماعية والثقافية حول قضايا الأيتام.

– تقوية الوازع الديني لدى الأطفال الأيتام لتحقيق الرضا عن الوضع الأسري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى