محافظات

الملتقى الثانى للمهرجان العربى لذوى الإحتياجات الخاصة “دمج ذوى الإعاقة فى التنمية” لإعلام السويس.

الملتقى الثانى للمهرجان العربى لذوى الإحتياجات الخاصة “دمج ذوى الإعاقة فى التنمية” لإعلام السويس.

 

كتب / أشرف الجمال

دعما لمبادرات القيادة السياسية والتنفيذية والتشريعية الحكيمة والمخلصة للوطن وللمواطن أقيم اليوم بمركز النيل للاعلام بالسويس الملتقى الثانى للمهرجان العربى الدولى لذوى الإحتياجات الخاصة تحت مسمى دمج ذوى الإعاقة فى التنمية وحاضر فيها دكتور عبد الهادى النجار دكتور فلسفة الإدارة ومدرب تنمية بشرية وإدارية وا.حمد عبد الكريم مدرب تنميه ذاتية وا.مروة محى الدين ماجستير صحة نفسية ودبلومة تربية خاصة

— وفى كلمتها الإفتتاحية للمنتدى أكدت ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس أن قضية دمج ذوى الإعاقة فى التنمية يعد أحد القضايا التنمية على الصعيدين العالمى والمحلى وأشارت إلى إهتمام الدوله المصرية بتلك القضية التى تأتى فى مقدمة محددات برامج وخطط التنمية فى مصر

— وتحدثت ا.أميمة عبد الغنى نائب مدير عام المهرجان العربى الدولى لذوى الاحتياجات الخاصة بالسويس إلى أن ذوى الإعاقة شريحة كبيرة فى المجتمع المصرى وجزء رئيسى من قوة العمل وبرامج التمكين كاحدى نقاط الالتقاء للأهداف الإستراتيجية للتنمية الشاملة فى مصر وفى ظل إهتمام القيادة السياسية بوضع رؤيه شاملة من اجل دمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة للمجتمع المصرى

— كما تحدث ا.احمد عبد الكريم بأن لذوى الإحتياجات الخاصة الحق فى التواجد والتفاعل بالمجتمع، وفى ظل سعى مصر لتحقيق التنمية المستدامة والتى تهتم فى بنودها بأن الأشخاص ذوى الإعاقات لهم الحق فى التعليم والتشغيل والرعاية الصحية وتوفير حياة كريمة لها وعلى المجتمع تقبل هذة الفئات التى تعتبر جزء لا يتجزء من الوطن فلهم من الحقوق والمساواة فى كل الخيارات المتاحة للتنمية ، وتحدث عن الدمج التعليمى لهم مع توفير المهارات اللازمة للتعامل والتواصل مع هذة الفئات من المعلمين أو الطلبة زملائهم أو أولياء الأمور

— وتحدث دكتور عبد الهادى النجار حول ماهية أهداف التنمية المستدامة وكيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة الذى يتطلب شراكة واسعة لجميع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والمواطنين على حدا سواء للتأكد من أننا نترك من ثروات كوكبنا للأجيال المقبلة من اجل مستقبل أفضل وحياة كريمة وأشار إلى أنه أطلقت بالفعل الإستراتيجية فى فبراير ٢٠١٦ ومن أهداف الإستراتيجية هى العدالة والاندماج الإجتماعى والمشاركة وتمكين الشباب والمرأة والفئات الأكثر احتياجا وضمان حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية ودعم المشاركة المجتمعية فى التنمية

— واضافة ا.مروة حول أن الدولة تلتزم بتحقيق أهداف التنمية بحلول عام٢٠٣٠ وبما أن ذوى الإعاقة كما أشار لهم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وهم شريحة كبيرة فى المجتمع يوجد فيهم العديد من النماذج المتميزة علميا ورياضيا فى مختلف المجالات وتعتبرهم الدولة مكون مهم للثروة البشريه الذى يتمتع بها المجتمع ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة وفقا لقانون الإعاقة من خلال عدة برامج منها التأهيل من أجل التشغيل وتدريب القائمين فى الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى على التعامل مع كل الإعاقات

— وفى نهايه الملتقى أوصى الحضور بضرورة استمرار تلك البرامج التدريبية لهم من أجل تمكينهم ودمجهم لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وقد حضر الملتقى شخصيات اعلامية وصحفية وشخصيات قيادية وشخصيات عامة وأحزاب سياسية وقامت بتقديم الملتقى الصحفية حنان الطيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى