مقال

الدكروري يكتب عن الإمام شمس الدين الذهبي ” جزء 3″

الدكروري يكتب عن الإمام شمس الدين الذهبي ” جزء 3″

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

ونكمل الجزء الثالث مع الإمام شمس الدين الذهبي، وكتابه العبر في خبر من عبر، وقد فرغ منه سنة سبعمائة وخمسة عشر للهجرة، ومعرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، وقد قام بتأليفه بين سنة سبعمائة وستة عشر إالي سنة سبعمائة وثماني عشر للهجرة، وكناب تذهيب تهذيب الكمال، وقد فرغ منه سنة سبعمائة وتسعة عشر للهجرة، وأسماء من عاش ثمانين سنة بعد شيخه أو بعد تاريخ سماعه، وفرغ نحو سنة سبعمائة تسعة عشر أو سبعمائة وعشرون للهجرة، والكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، وقد فرغ منه سنة سبعمائة وعشرون للهجرة، وكتابه المغني في الضعفاء، فرغ منه سنة سبعمائة وعشرون للهجرة، وميزان الاعتدال في نقد الرجال، وقد فرغ منه سنة سبعمائة وأربعة وعشرون للهجرة، والرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم.

 

فرغ منه بعد سنة سبعمائة وأربعة وعشرون للهجرة، وكتاب معجم الشيوخ وهو المعجم الكبير، وقد فرغ منه سنة سبعمائة وسبعة وعشرون للهجرة، وأهل المائة فصاعدا، وقد فرغ منه سنة سبعمائة وثماني وعشرون للهجرة، والمعجم المختص بالمحدثين، فرغ منه سنة سبعمائة وواحد وثلاثين للهجرة، وتذكرة الحفاظ ، وقد ألفه بين سنة سبعمائة وواحد وثلاثين وسبعمائة واثنين وثلاثون للهجرة، وسير أعلام النبلاء، وقد فرغ منه سنة سبعمائة وتسعة وثلاثون للهجرة، وله أيضا مؤلفات المعين في طبقات المحدثين، وديوان الضعفاء والمتروكين، والمشتبه في أسماء الرجال، ودول الإسلام، والطب النبوي، وقد أبدع الإمام الذهبي في انتهاج الأسلوب الخبري وهو ليس من الأساليب المتبعة سابقا حيث قال في مقدمة كتابه، أما بعد فهذا كتاب نافع إن شاء الله.

 

ونعوذ بالله من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع، جمعته وتعبت عليه واستخرجته من عدة تصانيف، يعرف به الإنسان مهم ما مضى من التاريخ، من أول تاريخ الإسلام إلى عصرنا هذا من وفيات الكبار من الخلفاء والقراء والزهاد والفقهاء والمحدثين والعلماء والسلاطين والوزراء والنحاة والشعراء، ومعرفة طبقاتهم وأوقاتهم وشيوخهم وبعض أخبارهم بأخصر عبارة وألخص لفظ، وما تم من الفتوحات المشهورة والملاحم المذكورة والعجائب المسطورة، من غير تطويل ولا استيعاب، ولكن أذكر المشهورين ومن يشبههم، وأترك المجهولين ومن يشبههم، وأشير إلى الوقائع الكبار، إذ لو استوعبت التراجم والوقائع لبلغ الكتاب مائة مجلدة بل أكثر، لأن فيه مائة نفس يمكنني أن أذكر أحوالهم في خمسين مجلدا، وقد ارجع الإمام الذهبي الفضل إلى أصحابه.

 

فذكر المراجع التي رجع إليها ونهل منها حيث قال في مقدمة الكتاب، وقد طالعت على هذا التأليف من الكتب مصنفات كثيرة، ومادته من دلائل النبوة للبيهقي، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم لابن إسحاق، ومغازيه لابن عائذ الكاتب، والطبقات الكبرى لمحمد بن سعد كاتب الواقدي، وتاريخ أبي عبد الله البخاري، وبعض تاريخ أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة، وتاريخ يعقوب الفسوي، وتاريخ محمد بن المثنى العنزي وهو صغير، وتاريخ أبي حفص الفلاس، وتاريخ أبي بكر بن أبي شيبة، وتاريخ الواقدي، وتاريخ الهيثم بن عدي، وتاريخ خليفة بن خياط، والطبقات له، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، والفتوح لسيف بن عمر، وكتاب النسب للزبير بن بكار، والمسند للإمام أحمد، وتاريخ المفضل بن غسان الغلابي، والجرح والتعديل عن يحيى بن معين.

 

والجرح والتعديل لعبد الرحمن بن أبي حاتم، ومن عليه رمز فهو في الكتب الستة أو بعضها، لأنّني طالعت مسودة تهذيب الكمال لشيخنا الحافظ أبي الحجاج يوسف المزي, وقد طالعت أيضا عليه من التواريخ التي اختصرتها تاريخ أبي عبد الله الحاكم، وتاريخ أبي سعيد بن يونس، وتاريخ أبي بكر الخطيب، وتاريخ دمشق لأبي القاسم الحافظ، وتاريخ أبي سعد بن السمعاني، والأنساب له، وتاريخ القاضي شمس الدين بن خلكان، وتاريخ العلامة شهاب الدين أبي شامة، وتاريخ الشيخ قطب الدين بن اليونيني، وتاريخه ذيل على تاريخ مرآة الزمان للواعظ شمس الدين يوسف سبط ابن الجوزي وهما على الحوادث والسنين، وطالعت أيضا كثيرا من تاريخ الطبري، وتاريخ ابن الأثير، وتاريخ ابن الفرضي، وصلته لابن بشكوال، وتكملتها لابن الأبار، والكامل لابن عدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى