مقال

الدكروري يكتب عن الإمام يحيي بن معين ” جزء 1″

جريدة الاضواء

الدكروري يكتب عن الإمام يحيي بن معين ” جزء 1″

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

الإمام يحيى بن معين هو الإمام الحافظ، إمام الجرح والتعديل، شيخ المحدثين، هو أبو زكريا، يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام وقيل اسم جده غياث بن زياد بن عون بن بسطام الغطفاني ثم المري، مولاهم البغدادي، وهوأحد كبار علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة، ورحل يحيى بن معين في طلب العلم إلى الحجاز، والشام، ومصر، واليمن، وقد ولد سنة ثمان وخمسين ومائة للهجرة وكان قرينا للإمام أحمد بن حنبل، وهو ولد في خلافة أبى جعفر المنصور، وأصله من نبط العراق من الأنبار، ونشأ ببغداد، وهو أسن الجماعة الكبار، الذين هم علي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر ابن أبي شيبه، وأبو خيثمة، فكانوا يتأدبون معه، ويعترفون له، وكان إماما حافظا من كبار أئمة زمانه، وكان صديقا مقربا لعدد من كبار الأئمة.

 

كالإمام أحمد بن حنبل فقد لزم مجلس الإمام أحمد وصاحبه وتتلمذ بين يديه حتى نهل من علمه، كما كان زاهدا وورعا صادقا ثقة متمكنا في علم الرجال، فكان الكثير يطلبه ليكون من تلاميذه، وسمع الإمام يحيي بن معين من ابن المبارك وهشيم وإسماعيل بن عياش وعباد بن عباد وإسماعيل بن مجالد بن سعيد ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ومعتمر بن سليمان وسفيان بن عيينة وغندر وأبي معاوية وحاتم بن إسماعيل وحفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وعبد الرزاق ومروان بن معاوية وهشام بن يوسف وعيسى بن يونس ووكيع ومعن وأبي حفص الأبار وعمر بن عبيد وعلي بن هاشم ويحيى القطان وابن مهدي وعفان وخلق كثير بالعراق والحجاز والجزيرة والشام ومصر، وروى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن سعد وأبو خيثمة وهناد بن السري وعدة من أقرانه.

 

والبخاري ومسلم وأبو داود وعباس الدوري وأبو بكر الصاغاني وعبد الخالق بن منصور وعثمان بن سعيد الدارمي وأبو زرعة وأبو حاتم وإسحاق الكوسج وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ومعاوية بن صالح الأشعري وحنبل بن إسحاق وصالح بن محمد جزرة وأحمد بن أبي خيثمة وأبو بكر أحمد بن علي المروزي وأبو معين الحسين بن الحسن الرازي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومطين ومضر بن محمد الأسدي والمفضل بن غسان الغلابي وأبو زرعة النصري وأحمد بن محمد بن عبيد الله التمار وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن صالح كيلجة وعلي بن الحسن ماغمة وعبيد العجل حسين بن محمد ومحمد بن وضاح وجعفر الفريابي وموسى بن هارون وأبو يعلى الموصلي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وخلائق غيرهم، وعن أبو زكريا يحيى بن معين.

 

قال حدثنا إسماعيل بن مجالد عن بيان عن وبرة عن همام قال، قال عمار بن ياسر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر رضي الله عنهم” أخرجه البخاري عن عبد الله وعن ابن معين قال عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري ، سمعت طلحة بن خراش يحدث عن جابر بن عبد الله، أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الركعة الأولى، قل يا أيها الكافرون حتى انقضت السورة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “هذا عبد عرف ربه” وقرأ في الآخرة قل هو الله أحد حتى انقضت السورة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم “هذا عبد آمن بربه” وقال طلحة فأنا أستحب أن أقرأهما في هاتين الركعتين، وعن ابن معين قال حدثنا ابن عيينة، عن حميد الأعرج عن سليمان بن عتيق عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

“أمر بوضع الجوائح، ونهى عن بيع السنين” أخرجه أبو داود عن يحيى فوافقناه، وعن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من أقال مسلما عثرته، أقاله الله يوم القيامة” أخرجه أبو داود عن يحيى، وعن يحيى بن معين حدثنا حجاج قال ابن جريج، قال ابن أبي مليكة وكان بينهما شيء، فغدوت على ابن عباس، فقلت أتريد أن تقاتل ابن الزبير، فتحل ما حرم الله ؟ قال معاذ الله، وذكر باقي الأثر، وهو في تفسير براءة، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم أنه سئل أبي عن يحيى فقال إمام، وقال النسائي أبو زكريا أحد الأئمة في الحديث ثقة مأمون، وقال ابن المرزبان حدثنا أبو العباس المروزي، سمعت داود بن رشيد يذكر أن والد ابن معين كان مشعبذا من قرية نحو الأنبار، يقال لها ” نقيا ” ويقال إن فرعون كان من أهل نقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى