مقال

الكساد الاقتصادي العظيم

جريدة الاضواء

الكساد الاقتصادي العظيم

بقلم : أشرف عمر

الكساد الاقتصادي، هو حالة انكماش في النشاطات الاقتصادية المستمرة على مدى طويل ، وهو أكثر حدّة من الركود، والذي يعرف بأنه تباطؤ في النشاط الاقتصادي في فترة دورة اقتصادية عادية.

والعالم منذ فترة قد دخل في الكساد الاقتصاد العظيم وتحديدا منذ بداية ازمة كورونا وتلي ذلك الحرب المجنونه في روسيا والتي انجر اليها الدب الروسي بتخطيط عالي المستوي للقضاء تماما علي روسيا

ولذلك فان الاختلالات في السوق العالمي كبيرة جدا واصبحت حاله الاستقطاب كبيرة لكي تحافظ كل دولة علي نفسها ويبدوا أن هذا الامر مخطط له من القوي العظمي والخفيه في العالم لاعادة ترتيبة مرة أخري

ولذلك فان القادم من الايام سيكون صعب جدا علي الدول الضعيفة والهشه وعلي شعوبها لان غلاء الاسعار في السوق العالمي يلتهم كل احتياطيات واموال هذة الدول والتي لن تستطيع الصمود في السنوات القادمة امام هذة التحديات

لان مؤشرات الكساد تؤكد ان الازمة العالمية ستستمر لسنوات طويلة لذلك فان الدول المثقلة بالديون وذات الكثافة السكانية العالية ينبغي عليها ان يكون لديها حلول وافكار خارج الصندوق للتعامل مع هذة الازمة العالمية الخطيرة التي ستعرض الدول لمخاطر عظيمة وضغوط

وان تعيد ترتيب اولوياتها ومواردها عن طريق تعظيم الانتاج الصناعي والزراعي لمحاولة الاكتفاء الداخلي وترشيد استهلاكها ووقف الهدر المالي

ومحاولة استقطاب مستثمرين عالميين حقيقين للعمل داخل الدولة وان يتم التخلص من كافة الاصول الخاسرة وبيعها واعادة هيكلة الجهاز الاداري لان الازمة العالمية تداعياتها خطيرة ومعقدة وستحطم الكثير من الدولة ومؤشرات فقر الشعوب في ازياد وعلي مدار الساعة

الكساد الاقتصادي العالمي تداعياته خطيرة جدا وينبغي لمواجهته ترشيد الاستهلاك والصرف المالي لدي الشعوب لان صعوبة الحصول علي المال ستكون خطيرة بسبب الازدياد في اعداد البطاله وقلة الموارد وفرص العمل وارتفاع الاسعار

الكساد الاقتصادي يحتاج الي مراجعات وخطط كثيرة من الدولة النامية وذات الاقتصاديات الهشة لمواجهه الاسوأ لانه لايوجد مؤشرات عالمية حتي الان تؤكد خروج العالم من هذة الازمة المخطط لها بامتياز لامتصاص موارد الدول والقضاء علي الكثير منها واعادة ترتيب العالم مرة اخري والقوي العظمي فية

وهذا الامر يحتاج من الدول العربية الي مراجعات والاتفاق علي ان تكون سلة الغذاء الخاصة بشعوبهم داخل الدول العربية عن طريق الزراعة لان التحديات في مواجهاتها عظيمة

وعلي مصر ان تستقطب مستثمرين حقيقين أجانب للانتاج الصناعي والزراعي و منحهم امتيازات علي الاقل في هذة الفترة للخروج من الازمة الاقتصادية التي تلاحق دول العالم ومناهضه الفساد والتخلص من الاصول الخاسرة والقضاء علي البيروقراطية الادارية عن طريق تقليص الاجراءات وهيكلة الجهاز الاداري
ووقف استيراد المنتجات الغير ضرورية والتشجيع علي انتاجها محليا
مع الاستمرار في الانتهاء في المشاريع التي تم البدأ فيها وتمثل قيمة اقتصادية مضافة للاقتصاد المصري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى