الذكاء الاصطناعي وقضايا البيئة
كتبت : د . ليلي صبحي
الذكاء الاصطناعي هو الرأس البشرية التي استبدل ما بداخلها من خلايا عصبية وشرايين ووضع اسلاك ووصلات ودواير كهربائية، الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والرخاء واجب وطني، اعربت عنه الاستراتيجية المقننة عن طريق مشاركة مصر في شراكة عالمية للذكاء الاصطناعي.
وفي إطار حرص مصر علي مواكبة معطيات العصر الرقمي تم وضع إستراتيجية للذكاء الاصطناعي للحفاظ علي البيئة، وجاء ذلك من خلال اجتماعات المجلس الوطني للبكاء الاصطناعي، وقد أفاد وزير الاتصالات بإطلاق منصة خاصة للذكاء الاصطناعي في مصر .
من الجدير بالذكر أن من أهم أوجه الإستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القضايا البيئية، حيث حاول العديد من الباحثين والعلماء تطبيق التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي علي مختلف مختلف قضايا البيئة، وتوظيف هذة التطورات التي تحاول المساهمة في مواجهة أزمة التغير المناخي.
من أبرز إنجازات الذكاء الاصطناعي توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإتصالات وشركة ” تاليس” الفرنسية لتطوير تطبيقات وبناء القدرات لمختلف قطاعات المجتمع، كما يأتي التعاون تأكيدا علي الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي .
وفي سياق متصل نجد.ان الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية يتم من خلال بناء تطبيقات مثمرة في مجالات مختلفة الي جانب دعم الجهود المبذولة في تقريب مواقف شراكة بين مصر وفرنسا بشأن الموضوعات المتعلقة بالذكاء.
من الهام جدا تدارك ان من أهم تاثيرات الذكاء الاصطناعي علي الآمن القومي والنظام الدولي وان الذكاء الاصطناعي بتطبيقاته في المجالات العسكرية تعد من أدق أسرار الدول وتاتي في قمة عناصر امنها القومي.
