خواطر وأشعار

مسافرة……

جريدة الاضواء

مسافرة

ابراهيم الجبوري.. العراق

ذهبت إليها واردت ان اسألها

عن قرار اتخذته هي سفرها

و مسافرة بعيدا ولا تعرفين

مصيرك إلى أين المسير

وفي وسط الطريق لقيتهاوسألتها

هل تنسين تلك لحظات النعيم

وسألتها هل هذا صحيح الحديث

قالت نعم اني مسافره بعيد

واني اتذكرك ولن انساك حتى

لو كانت المسافات فأنت قريب

واترك قلبك عسى أن يكون سعيد

. وتبقى ذكرياتنا هي بين يدك

و تتذكرها عند ساعة المغيب

فقلت لها بماذا افعل بذكرياتك

وانت قتلتي كل شي جميل

سهمك بين قلبي ينزف هواك

انت التي جعلتي ان

لا أكون سعيد ومهموم وكئيب

توقفنا قليلا وقلت لها

ارجعي عن قرارك اللعين

سوف أكون مهموم وحياتي

ستكون كلها غيوما وسكون

اسألي نفسك بعد سفرك

ماذا يكون حالي من بعيد

ومهما تأخذك الايام

تبقين بالقلب الحنين

لمن اسأل عنك..

أوراقي لو ذكرياتي لو عيونك

التي عندما انظر لها اغوص

بين اعماقها كأنها أعماق البحار

سأجعل معطفك الذي نسيته تلك

الليلة لحظة أكون معه انا سعيد

لان عطرك لايفارقني

ومعطفك اغفو عليه

عندما تأتيني

هواجس الليل الطويل

اتذكرين لقاءنا الأول

وكيف كان تعارفنا

وقلوبنا عبرت عن إعجابها

وتعهدنا بالوفاء لقلوبنا

سافرت وأخذت كل

شي جميل معها

وتركتني بين تفكيري

الذي انجمد كالصعيق الجليد

وقررت انا ان أسافر

وانسى كل ذكرياتي

واترك ذلك المكان

الذي ولد حبنا فيه

وانقضى ودفنا في ارض

جعلتها معبدا للطقوس الحبيب

سمعت بعدها من اصدقائي

بأنها رجعت وتحمل ذكريات الماضي

وانها تأتي وتسال عني

لتعرف اخباري من جديد

وتأتي إلى المقهى الشعبي

في الحي لتشرب الشاي

الذي كنا نتاول به الشاي سوا كل

وعند ساعات الصباح الجميل

بقلمي

الأستاذ 🎖️🎖️🇮🇶🇮🇶

البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى