خواطر وأشعار

رسائل ومساء بطيء 

جريدة الأضواء

– رسائل ومساء بطيء

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

 

شَـطَّـ، وجُـرفِ ، ومنحنى..على النخلِ…وقريةُ صارت تجرجرُ هُـوْاناً ، ســحائـبَـها..

 

..مساءُ ادَّنى.وصوت دافئ قط لا يتغير..و شــجرٍ أغرقـتْــه البحيراتُ .وومضات عينيك..

 

يأتي المساء..بطيئاً..بطيئًا..كئيبًا..ومنتظماً ..من سوف يحصي ثوانيَـــهُ مرّةً !هل ستغمضُ عينيكَ ؟

 

..عند نهايةِ ذاك الطريق..ذاك الـمَـمَـرِّ..يزحفُ حتى يهدهدَ جفنيكَ..

 

ابواباً مغلّـقةً تـركتُ ، للـريحِ في قــلعةِ الصحراءِ..

مـاذا أرتجـي منكَ ، العشيّـةَ ؟ في الصباحِ خذلـتَـني ، ..لكن بعد اليوم . إني منْـشِـدُ الطرقاتِ والحاناتِ ،…..

 

إني شاب اعمــى..لـديّ من عمر الزهور .. لدي من الخريفِ الجَـهْـمِ..موسيقى الألوانٍ ومطر الجو مما غرره الشباب. ..لدي من مرأى الغروبِ غـضارةُ الوردِ..

 

.أسألُ عنكَ ، وهيهات..هيهات..ان تجيب ، ولكنْ مثل ما يتساءلُ الملدوغُ..

 

لذلك سأقول سلاماً ..رغم صمت السنين الطوال.. يحوم في الجو..ولا يزال ملء الفضاء…الآن ..الآن لا أريدكَ أن تردّ

 

فقط…اقرأْ على الحب السلام!..والوعد السلام ..واللقاء السلام ..وقل ســلامٌ حين ياتي المساء…..بطيئًا دون رد…!فنجمة الصباح الجميل كرياح الأعالي إختفت..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى